النصر يسعى لاستعادة توازنه ضد العين تشكيل مباراة الاتفاق ضد القادسية الكويتي نيمار بعد إصابته: الأطباء حذروني أمانة جدة تستعيد 18 موقعًا على الواجهة البحرية إعلان نتائج القبول النهائي بقطاعات الداخلية والأمن الصناعي الاتحاد والأهلي الأكثر حضورًا في جولة الديربيات عملية نوعية تحبط تهريب 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر بجازان القبض على 3 مقيمين لترويجهم الحشيش المخدر في جدة أمطار غزيرة على الحدود الشمالية تستمر حتى السبت القبض على مقيمَين لترويجهما 1.5 كجم من الشبو المخدر بالرياض
تحدث الكاتب خالد السليمان عن موسم حج 1441 وذلك في مقاله بصحيفة عكاظ اليوم الأربعاء بعنوان “حج سنة كورونا”، مؤكدًا أن “المرتزقة” هم من سيعزفون على أوتار تسييس موسم الحج.
وقال خالد السليمان إن العديد من دول العالم الإسلامي كإندونيسيا وماليزيا بادرت لإعلان تعليق حج مواطنيها هذا العام، بينما عكفت دول أخرى على دراسة اتخاذ مثل هذا القرار منها تركيا بسبب جائحة كوفيد ١٩، لكن القرار السعودي بتعليق الحج من الخارج والاكتفاء بعدد محدد من الحجاج المقيمين من كافة الجنسيات داخل السعودية حسم الأمر في تغليب المصلحة العامة وحفظ الأرواح !
وأكد أن إعلان السعودية يعني أن شعيرة الحج ستقام هذا العام بشكل محدود وخاضع للسيطرة مما يبدد القلق العالمي من مخاطر تخالط ملايين البشر من مختلف قارات الأرض في بقعة صغيرة كالمشاعر المقدسة، وسبق أن تعطل الحج حوالي ٤٠ مرة في التاريخ الإسلامي، إما بسبب انعدام الأمن كعهد القرامطة أو تفشي أوبئة قاتلة كداء الماشري في مكة عام ٣٥٧هـ !
ولفت خالد السليمان القرار السعودي كان متوقعًا، وجاء منسجمًا مع الإجراءات العالمية للحد من أسباب تفشي العدوى، ووجد ترحيبًا دوليًا وتفهمًا إسلاميًا، فالمسلمون اليوم يقطنون جميع دول العالم ويفدون للحج من جميع قاراته، ولن يكون من الحكمة أن يتجمع الملايين في المشاعر المقدسة ليواجهوا خطر تفشي العدوى والعودة بها إلى بلدانهم، ناهيك عن الضرر الذي يلحق بالبقاع المقدسة وأهلها!
وقال إن وحدهم أصحاب الهوى السياسي من المرتزقة سيعزفون على أوتار تسييس القرار، فيما هم يدركون في قرارة أنفسهم حكمته وصوابه، ويظهرون عكس هذه القناعة لتصويب سهامهم نحو السعودية للتنفيس عن كراهيتهم وتسديد فواتير ارتزاقهم للأنظمة المعادية لها!
وختم خالد السليمان بقوله: باختصار، سيعود الحجاج من مختلف أنحاء الأرض في المستقبل عند زوال الجائحة، لكن لن يعود أهل الرفث والفسوق والجدال من تجار الدين ومرتزقة الشعارات!
وكان وزيرا الصحة والحج والعمرة قد كشفا أمس الثلاثاء عن جانب من خطط حج 1441 الذي يأتي وسط استمرار انتشار جائحة كورونا التي خلفت قرابة نصف مليون وفاة وأكثر من 8.6 مليون إصابة حول العالم، حيث كثفت المملكة جهودها لإنجاح حج هذا العام من خلال مجموعة من الإجراءات الاحترازية والتدابير والبروتوكلات التي تم وضعها بالتعاون بين العديد من أجهزة الدولة لضمان سلامة ضيوف الرحمن خلال الحج.
الدكتور توفيق الربيعة، وزير الصحة أكد أن المملكة وضعت صحة الإنسان أولًا وعملت على ذلك، وستواصل جهودها التي تمت على مدى سنوات طويلة للمحافظة على الأمن الصحي العالمي.
وكشف الربيعة أن المملكة وضعت خطة صحية وإجراءات مشددة لـ ضيوف الرحمن هذا العام تبدأ قبل وصولهم للمشاعر المقدسة، حيث سيتم أخذ فحوصات لهم للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا، وأوضح أن الحجاج سوف يخضعون للحجر المنزلي فور انتهائهم من أداء النسك.
وقال الربيعة إن حج هذا العام سيكون لمن هم أقل من 65 عامًا ولا يعانون من أية أمراض، مشيرًا إلى أن قرار حج 1441 هذا العام بأعداد محدودة أمر لا بد منه، انطلاقًا من الواجب الشرعي والإنساني مشيرًا إلى أن سيتم تخصيص مستشفى ومركز صحي في مشعر منى تحسباً لأي طارئ وحماية لـ ضيوف الرحمن خلال النسك.
من جانبه أكد وزير الحج محمد صالح بن طاهر بنتن أنه تقرر إقامة حج 1441 بشكل آمن وصحي بما يحقق التباعد الاجتماعي من خلال السماح لأعداد محدودة من المقيمين من كافة الجنسيات بأداء المناسك مشيراً إلى أن عدد حجاج هذا العام لن يتجاوز الـ10 آلاف، بدون استثناءات لأية جنسية.
وقال وزير الحج إنه في ظل استمرار الجائحة وسهولة تفشي العدوى في التجمعات والحشود البشرية وللحفاظ على الأمن الصحي العالمي؛ فقد تقرر إقامة حج هذا العام بأعداد محدودة جداً للراغبين في أداء مناسك الحج، من مختلف الجنسيات الموجودين والمقيمين في المملكة بشكل آمن وصحي بما يحقق التباعد الاجتماعي.
وتابع وزير الحج : عملنا مع وزارة الصحة على تحديد الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات المطلوب اتباعها؛ لتنظيم حج آمن، وتم العمل على وضع الخطط التنفيذية من خلال لجنة الحج العليا.
وحول آلية استقبال طلبات الحج هذا العام، أوضح وزير الحج أن آلية قبول الحجاج ستكون بالتنسيق مع البعثات الدبلوماسية الموجودة في السعودية مشيرًا إلى أن هناك خطة إعلامية لتغطية مراحل الحج بشروط ومتطلبات صحية.