حاكم فرجينيا يعاند ترامب: لن أنشر الحرس الوطني

قال حاكم ولاية فرجينيا الأمريكية، رالف نورثام، إنه رفض طلبًا لوزير الدفاع مارك إسبر، إرسال ما بين 3000 إلى 5000 من عناصر الحرس الوطني في الولاية إلى واشنطن العاصمة للسيطرة على الاحتجاجات بعد مقتل المواطن الأفريقي الأصل جورج فلويد في مدينة مينيابوليس.

وجاء طلب وزير الدفاع الأمريكي في إطار استعراض ضخم للقوة نظمته إدارة الرئيس دونالد ترامب عبر الحرس الوطني ردًا على الاحتجاجات العنيفة.

قد يهمّك أيضاً

الحرس الوطني يخرج 1249 متدربًا

واشنطن تكشف عن أول إجراءاتها العقابية ضد إيران في 2019

وقال، إن تصريحات ترامب بشأن حكام الولايات التي قال فيها الرئيس إن “معظم حكام الولايات ضعفاء ويحتاجون إلى السيطرة على الشوارع، لعبت دوراً في القرار”.

وأضاف: أن تصريحات الرئيس لحكام الولايات عززت مخاوفنا بشأن كيفية استخدام الحرس الوطني وذلك بحسب ما نقله مكتب حاكم الولاية.

وكان ترامب قد وصف العنف الذي شاب بعض الاحتجاجات بأنه إرهاب محلي وهدد بنشر الجيش والحرس الوطني لتأمين المدن.

يذكر أن المواطن الأمريكي الإفريقي الأصل، توفي في المستشفى بطريقة قاسية في مدينة مينيابوليس.

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو حول ما حدث.

وكان الرئيس الأمريكي قد انتقد أمس رفض أندرو كومو حاكم ولاية نيويورك عرضه بنشر قوات الحرس الوطني في شوارع المدينة للسيطرة على الشوارع ومواجهة ما أسماهم اللصوص والبلطجية واليسار الراديكالي، معتبرًا أن رفض نشر قوات الحرس الوطني يعرض الولاية للتمزق بينما يفقد الحاكم تقييمه.

وقال ترامب في تغريدة له: كان يوم أمس يومًا سيئًا لإخوة كومو.. خسرت نيويورك أمام اللصوص والبلطجية واليسار الراديكالي وجميع الأشكال الأخرى من Lowlife & Scum.. الحاكم يرفض قبول عرضي بـ الحرس الوطني المسيطر.. وتمزق مدينة نيويورك إلى أشلاء وبالمثل، انخفضت تقييمات فريدو بنسبة 50%”.

وشهدت مدن في مختلف أنحاء الولايات المتحدة المزيد من الاضطرابات مع استمرار الاحتجاجات ضد وحشية الشرطة ومقتل جورج فلويد في مينيابوليس.

وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الحرائق اشتعلت في عاصمة البلاد، بما في ذلك بالقرب من البيت الأبيض، في اليوم السادس من المظاهرات في جميع أنحاء البلاد.