3 تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأخضر يستأنف تدريباته بعد ودية ترينيداد الإعفاء مقابل التصدير يزيد القدرة الصناعية في السعودية خارجيًا خطة برشلونة بشأن العودة لـ”كامب نو” مهددة بالفشل اختتام منافسات الكؤوس بأشواط الهواة المحليين في مهرجان الصقور نحلّق بالضاد.. شعار طيران ناس احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية تشكيل مباراة ريال مدريد ضد باتشوكا مركبة الـ 72عامًا بجناح حرس الحدود في واحة الأمن ميسي: ديسمبر أصبح الذكرى الأجمل في مسيرتي قصة إنقاذ عائلة في صحراء الدهناء علقت مركبتهم 30 ساعة
وضعت شركة “تويتر”، ابتداء من الاثنين 8 حزيران/ يونيو 2020، ملصقات على التغريدات التي تربط بشكل خاطئ بين انتشار الفيروس التاجي المستجد “كوفيد 19″، وشبكات المحمول 5G.
الملصق، الذي أضافته “تويتر”، يحمل عبارة “احصل على الحقائق عن Covid-19″، وعند النقر فوق ذلك، يتم نقل المستخدمين إلى صفحة بعنوان “No، 5G لا تسبب فيروسات كورونا”.
تدبير يتفادى الحذف:
وقررت شركة “تويتر” إضافة هذه الإشارة عوضًا عن حذف أو إخفاء مثل هذه التغريدات، التي تنم عن نظرية المؤامرة بالربط بمواقع وسائط موثوقة، ومصادر رسمية أخرى.
وأوضح المتحدث باسم “تويتر”، في بيان رسمي: “نحن نعطي أولوية لإزالة محتوى COVID-19 عندما يكون لديه عبارة تحث المستخدم على اتخاذ إجراء، والتي من المحتمل أن تسبب ضررًا. كما قلنا سابقًا، لن نتخذ إجراء تنفيذيًّا على كل تغريدة تحتوي على معلومات غير مكتملة أو متنازع عليها حول COVID-19”.
ويأتي إدخال الملصق بعد تعهد “تويتر”، في أيار/ مايو الماضي، بالتحقق من المعلومات الخاطئة عن الفيروسات التاجية.
اتّهامات متداولة:
وأوضحت شبكة “CNBC” الإخبارية، أنّه تم اتهام شركات التكنولوجيا، بما في ذلك تويتر، وأبل، ويوتويوب، وسبوتيفاي، وفيسبوك، بتسهيل انتشار الادعاءات الزائفة التي تربط 5G بالفيروس التاجي من خلال السماح بتحميل المحتوى على منصاتها.
وأشارت إلى أنَّ “النقاد يقولون إنهم أعطوا صوتًا لمنظري المؤامرة مثل ديفيد إيك، الذي تمكن من نقل رسالته إلى ملايين الأشخاص عبر الإنترنت، عبر ملفات بودكاست ومقابلات”.
وكانت سبوتيفاي قد قامت بإزالة بودكاست يضم مقابلة مع إيك بعد أن تم تنبيهه إليها من قبل “CNBC” في أيار/ مايو الماضي، لكن “أبل” تركت نفس البودكاست على منصتها.
ادعاءات كاذبة:
وتأتي أخبار أحدث العلامات التجارية على “تويتر” بعد إحراق عشرات الأبراج الخلوية في المملكة المتحدة، في حين تعرض مهندسو الاتصالات للمضايقة في الشوارع، فيما يبدو فيما يتعلق بادعاءات وهمية تربط بين تقنية G5 وCovid-19.
ولكن لا يوجد دليل على أن G5 مرتبطة بأي شكل من الأشكال بوباء الفيروسات التاجية، كما قامت منظمة الصحة العالمية أخيرًا بنشر تحديث على صفحة الويب الخاصة بـCovid-19 “خرق الأسطورة”، مشيرة إلى أنَّ G5 لا يسبب الفيروس التاجي.
وطالما كانت هناك شبكات لاسلكية، كانت هناك مخاوف من الآثار الصحية السلبية. ومثل الشبكات الخلوية السابقة، يعتمد الجيل الخامس على الإرسال من الموجات الراديوية، والتي تعد جزءًا من الطيف الكهرومغناطيسي، بينما يعتقد بعض الناس أن هذا الإشعاع يمكن أن يؤثر على صحة الناس؛ لكن موجات الراديو المستخدمة لشبكات الجوال غير مؤينة، مما يعني أنها ليست قوية بما يكفي لإزالة الإلكترونات من الذرات أو الجزيئات.
واعتبرت في وقت سابق من هذا العام اللجنة الدولية للوقاية من الإشعاع غير المؤين، وهي هيئة عالمية تضع حدودًا للتعرض للإشعاع، أن الجيل الخامس “آمن”.
الإشراف على الاستعانة بمصادر خارجية:
ودعا تقرير نشره مركز “ستيرن” للأعمال وحقوق الإنسان بجامعة نيويورك الاثنين 8 حزيران/ يونيو الجاري، عبر “فيسبوك”، و”تويتر”، و”يوتيوب”، إلى إيقاف الاستعانة بمصادر خارجية في الإشراف على المحتوى.
وأوضح التقرير، الذي ألفه نائب مدير المركز بول باريت، أنَّ “الممارسة الواسعة الانتشار للاعتماد على موردي الجهات الخارجية لمراجعة المحتوى تؤثر المسؤولية عن سلامة منصات التواصل الاجتماعي الرئيسة ومليارات مستخدميها”.
وأشار باريت إلى أنّه “تتراوح نتائج هذه الممارسة بين المشرفين الذين لا يتلقون مستوى الرعاية الصحية العقلية الذي يستحقونه، إلى العنف في العالم الحقيقي في بعض البلدان، حيث يؤدي الاعتدال غير الكافي إلى بقاء المحتوى الذي يحض على الكراهية على الإنترنت”.