مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
وصلت طفرة النفط الصخري الأمريكي إلى مرحلة قاتمة من تاريخها بسبب التداعيات الاقتصادية لتأثير فيروس كورونا على سوق النفط ومجال الطاقة، وتُعد شركة تشيسابيك إنرجي Chesapeake Energy هي الأحدث في قائمة طويلة من الضحايا.
وكانت توقعت تقارير من رويترز في وقت سابق من هذا الشهر أن تتعرض الشركة للإفلاس، وبالفعل قدمت تشيسابيك إنرجي طلبًا للحماية من الإفلاس في وقت مبكر من اليوم الاثنين.
تشيسابيك إنرجي:
والشركة الأمريكية متخصصة في استكشاف وإنتاج النفط والغاز، وكانت في طليعة الطفرة الصخرية الأمريكية في العقد الماضي، لكنها حاليًا تتعرض للإفلاس بسبب أسعار الطاقة غير المسبوقة في الفترة الحالية تحت تأثير تداعيات فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
قائمة تضم 200 شركة:
ولم تكن شركة النفط الرائدة وحدها، بل جاءت ضمن قائمة بها أكثر من 200 من منتجي النفط والغاز في أمريكا الشمالية قدموا إفلاسهم منذ 2015 بسبب ديون تزيد عن 130 مليار دولار.
انهيار النفط الصخري الأمريكي:
وبحسب وكالة بلومبرغ، فإن طفرة النفط الصخري التي قادتها شركة مثل تشيسابيك قبل عقد من الزمن كانت تغذيها الديون، حيث إن الربحية وعوائد المساهمين كانت مخيبة للآمال باستمرار، وقد أصبح المستثمرون قلقين بالفعل من ضخ المزيد من الأموال في هذه الصناعة قبل الجائحة، وجاء فيروس كورونا ليكون المسمار الأخير في نعش النفط الصخري.
وبحسب تقرر صدر من وكالة فيتش في 11 يونيو 2017، كان معدل التخلف عن سداد ديون الطاقة ذات العائد المرتفع بلغ 11%.
محلل روسي: نهاية النفط الصخري حتمية
تشايبايك إنرجي تأمل في إلغاء 7 مليارات دولار:
وتُعِد الشركة بيانًا لحمايتها من الإفلاس الذي قد يؤدي إلى سيطرة أحد المقرضين الرئيسيين عليها، حيث قالت إنها قدمت طواعية طلبًا للحصول على الحماية وفق الفصل 11 من قانون الإفلاس إلى محكمة الإفلاس الأمريكية في المنطقة الجنوبية من ولاية تكساس، بهدف إلغاء 7 مليارات دولار من الديون.