طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة 5 حزيران/ يونيو 2020، حكام الولايات، إلى استدعاء الحرس الوطني لمواجهة تظاهرات سلمية في معظمها، تشهدها غالبية أنحاء البلاد، احتجاجًا على وفاة جورج فلويد أثناء اعتقاله.
وقال ترامب، في تصريحات أدلى بها من حديقة البيت الأبيض، وفق صحيفة “الإندبندنت”: “أقترح على بعض هؤلاء الحكام الذين يبالغون في الفخر… لا تغتروا. أنجزوا المهمة. سيكون عملكم أفضل بكثير في النهاية إذا استدعيتم الحرس الوطني”.
ورأى أنّه “عليكم أن تسيطروا على الشوارع. ما كان ينبغي أن تدعوا هذا يحدث”، معتبرًا أنَّ “نشر الحرس الوطني أسهم بشكل كبير في احتواء الفوضى بمدينة مينيابوليس”.
رئيس مجلس النواب قلقة:
من جانبها، عقّبت رئيس مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، في رسالة وجهتها إلى ترامب، كتبت فيها: “نشعر بالقلق من تزايد العسكرة وغياب الوضوح الذي قد يؤجّج الفوضى… الكونغرس والشعب الأميركي بحاجة إلى معرفة مَن المسؤول، وما هو تسلسل القيادة، وما هي المهمة، وبأي سلطة يعمل الحرس الوطني من ولايات أخرى في العاصمة؟”.
عمدة واشنطن لترامب: أنهِ المظاهر المسلّحة:
بدورها، طالبت عمدة واشنطن موريل باوزر، ترامب الجمعة، بإنهاء المظاهر المسلحة كافة من المدينة.
وكانت باوزر قد أفادت في تصريحات سابقة، بأنها تحدثت مع بيلوسي بشأن إجراءات تطبيق القانون الفيدرالي ونشر القوات العسكرية في شوارع العاصمة.
وقالت: إن “هذه التوجيهات تتم من قبل المدعي العام الأميركي ويليام بار، الذي يتمتّع بمنصب قيادي لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي”، مطالبةً بسحب الجنود من واشنطن.
العنف في الشوارع الأميركية:
وقد أثار مقتل جورج فلويد، الذي ظهر في فيديو وهو يجاهد لالتقاط أنفاسه، بينما يجثو ضابط شرطة أبيض بركبته فوق عنقه، موجة احتجاجات عارمة، بدأت من مينيابوليس، وامتدت عبر أنحاء الولايات المتحدة، وتخللتها أعمال شغب وعنف.
ودخل الحرس الأميركي ولاية مينيسوتا، بغية احتواء التظاهرات المشتعلة في مدينة مينيابوليس، بعد تجدّد أعمال العنف، تنديدًا بـ”وحشية الشرطة”، عقب وفاة فلويد.