المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة خالد بن سلمان وقائد الجيش اللبناني يبحثان مستجدات الأوضاع في لبنان وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS في 5 مدن وظائف هندسية وإدارية شاغرة بـ شركة الفنار وظائف شاغرة في شركة البحر الأحمر الدولية الجامعة العربية: نرفض التصريحات الإيرانية المزعزعة للسلم الأهلي في سوريا هيئة تنظيم الإعلام تستدعي مشهورة سناب شات فيتامين يقلل تشنجات الساق الليلية بنسبة 50%
مقاييس الجمال من يحددها؟ تساؤل يطرح نفسه لاسيّما حين يتعلق الأمر بالزواج، والنصيب فيه وتأخره عن بعضهن.
وكتبت مواطنة تشتكي الحال الذي تعيشه، مبيّنة: “أعترف أني فتاة ليس لديّ أي جمال مطلقًا، وهذا ليس ذنبي”، متسائلة: “هل لهذا السبب أقبل بأي رجل يتقدم لي؟ مع أنه إلى الآن لم يتقدم لي أحد”.
وأشارت الفتاة إلى أنَّها “متعلمة، وموظفة، ولديّ راتب مجزٍ، وأعيش في بيت أهلي بسلام وراحة، إلا أنَّ العمر تقدّم بي، وبلغت عامي الـ 38، فماذا عليّ أن أفعل؟”
مواطنون يقترحون:
ورأى المواطنون، عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي أنّه “بسبب العزل المتشدد الاجتماعي بين الجنسين، تفتقد قليلة الجمال فرصة الزواج، لأن المقومات الأخرى فيها تحتاج إلى تواصل مفتوح لإبرازها، وإقناع غيرها بذاتها الجميلة”.
وأشاروا إلى أنَّه “ليس هناك أي امرأة ليس لديها جمال مطلقًا، ما تحتاجه أن ترى الجميل في نفسها، وتحب نفسها، وتثق بنفسها، فيرى الناس جمالها”، موضحين أنّ “هناك نساءً في منتهى الجمال ويعتقدن أنهن قبيحات، لأنها تنظر لما لا يعجبها في ذاتها، وتعتقد أن هذا ما يراه الآخرون، فتفقد ثقتها بنفسها، فيراها الرجل مملة ويهرب منها”.
ورأى آخرون أنّه “على كل حال جمال الأخلاق تغافل عنه بعض الرجال والنساء، كلما كانت المرأة محافظة على قيمها من أدب وسمعة وطاعة وعلم، تستطيع تعويض ذلك بحكمتها وحنكتها مع عمل الأشياء التي تحسن من منظرها، كمراعاة عامل الرياضة وغيرها من الأشياء التي لا تخفى، المهم حسن تعاملها مع الناس بحشمة يجذب لها الفأل”.
واقترح آخر: “تواصلي مع الخطَّابات، وروّجي لنفسك، ولا تقبلي بأي واحد؛ لكن اخفضي توقعاتك، ولو تقدم لك أحد وتوليتِ أنت الإنفاق عليه اِقبلي، ويرزقكم الله إن شاء الله المال والبنون”، بينما كتب ثانٍ: “يا أختي الغالية الجمال هو جمال الروح وليس الوجه، وأنا أجزم أنكِ جميلة، فلا تفكري أو تعتقدي في نفسك القبح”، بينما عارض ثالث: “أي رجل لا تقبلي به، هذا زواج وليس لعبة، وإذا أخذتِ فخذي رجلًا كريم أخلاق، وعنده ضمير، لو حصل خلاف بينكم لا يظلمك”.
المواطنات ينتفضن
في المقابل، قالت المواطنات: “عيشي الجمال، حسنّي شكلك مظهرك سواء جسم (بالرياضة وتقليل الأكل) شعر وبشرة (بالعناية) أسنان (تقويم مثلًا) إلخ. من الأشياء القادرة على تعديلها من غير مبالغات أو عمليات، أما أن تنتظري هكذا، وتقولين: (أعترف لست جميلة ولم يتقدم لي أحد وهل أقبل بأي شخص) حين تجدين جمالك، ستجدين ابن الحلال”.
وتساءلت أخرى: “هل كل المتزوجات جميلات؟! لا شك أنَّ الجمال له تأثير على الحياة الزوجية ولكن الاختلاف في أن نسبة الجمال متفاوتة عند الأشخاص، من يراكِ عادية آخر يراكِ جميلة، وفي النهاية الجمال ليس مقياسًا لسعادة الحياة الزوجية، بل التوافق الفكري هو طريق السعادة الحقيقية”.
واتفقن على أنّه “ليس على المرأة أن تصدق من يقول جمال الروح أهم، فهو من بالنهاية سيظلمها معه، ولذا على الأنثى ألا تستهين بنفسها”، ونصحتها إحداهن: “دعي القطار يفوتك، ولا يدوسك، اِقبلي بمتزوج ولكن بمواصفات ترضينها لنفسك”.
وأوضحن أنَّه “لا يوجد فتاة ليست جميلة، كل بنت لها كاريزما خاصة، لكن هناك من تهتم بنفسها وأخرى لا تفعل، الجمال لم يكن مقياسًا”. ولفتن إلى أنه “من الواضح أنّك لا تمتلكين ثقة بنفسك” ناصحين صاحبة المشكلة بقراءة كتب عن تطوير الذات، والثقة بالنفس”.
ناصح
فاظفر بذات الدين تربت يداك