طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أعلن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، السبت، مبادرة سياسية تمهد لعودة الحياة الطبيعية إلى ليبيا، محذراً من التمسك بالخيار العسكري لحل الأزمة هناك، مشيراً إلى أن الحل السياسي هو الوحيد لحل أزمة ليبيا، وأن أمن مصر من أمن واستقرار ليبيا.
وأعلن السيسي مبادرة ليبية ـ ليبية لحل الأزمة باسم إعلان القاهرة، تشتمل على احترام كافة المبادرات والقرارات الدولية بشأن وحدة ليبيا.
وبحسب الرئيس السيسي فإن إعلان القاهرة يشمل دعوة كافة الأطراف الليبية لوقف إطلاق النار اعتباراً من الاثنين، وشدد على أهمية مخرجات قمة برلين بشأن الحل السياسي في ليبيا.
وأكد السيسي أن لدى قائد الجيش الليبي خليفة حفتر ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح التزام بتحقيق مصلحة الشعب الليبي، مؤكداً على أهمية التوصل لمبادرة سياسية لإنهاء الصراع في ليبيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي للرئيس المصري جمعه مع قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، ورئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح بالقصر الرئاسي في القاهرة.
من جهته، قال رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح إن الجيش الليبي تحرك للعاصمة لمحاربة الإرهابيين، وإن تركيا تدخلت ومنعت الجيش من إكمال مهمة مكافحة الإرهابيين، مشيراً إلى أن الجيش الليبي التزم بالهدنة والوفاق لم تلتزم حتى الآن.
وأضاف: إننا مصممون على طرد الميليشيات من العاصمة الليبية، وسنبدأ بعمل دستور ليبي يمهد لإجراء انتخابات، دون إقصاء أحد.
بدوره ثمن قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، دور مصر في دعم الجيش الليبي لمحاربة الإرهاب، مشدداً على أن الجيش الليبي يعمل على طرد “المستعمرين” الأتراك، مشيراً إلى أن التدخل التركي في الصراع يعزز الاستقطاب الداخلي.
وكان عقيلة صالح زار مصر خلال الأسبوع الماضي لمدة 3 أيام أعقبتها زيارة مع المشير حفتر لأجل التوصل لحل للأزمة الليبية ووقف التدخل التركي في البلاد.
وهدف اللقاء الذي عقد بين عقيلة صالح وحفتر في القاهرة إلى تقريب وجهات النظر ووضع رؤية موحدة للصف الليبي لمنع أي اختراق للمؤسسات الليبية، بالإضافة لسعيه لتوحيد الصفوف.