الزكاة والضريبة توجه رسالة للمنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع لقطات مذهلة لجريان وتدفق السيول الهادرة في حائل القبض على مواطن بحائل مارس النصب والاحتيال على ضحاياه سحب مليون م3 من مياه الأمطار في سكاكا ابتكار تقنية “مدد” لمراقبة وضعيات الجلوس بالذكاء الاصطناعي بالقصيم القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية جوجل تصدر تحديثًا أمنيًّا لملايين المستخدمين مشاهد لهطول أمطار غزيرة على رفحاء تنبيه من أمطار ورياح شديدة وتساقط للبرد على حائل مكة والأحساء تسجلان أعلى درجة حرارة بـ 35 مئوية والسودة الأقل
أعلنت أرامكو السعودية، اليوم الأربعاء، إتمامها صفقة استحواذها على حصةٍ نسبتها 70% في سابك من صندوق الاستثمارات العامة، الصندوق السيادي للمملكة، لقاء مبلغ إجمالي قدره 259.125 مليار ريال (69.1 مليار دولار)،.
وقال محافظ صندوق الاستثمارات العامة، ياسر بن عثمان الرميان: “تمثل هذه الصفقة إنجازًا تاريخيًا كبيرًا لأطرافها الثلاثة وهم من أهم الكيانات في السعودية، فهي توفر رأس المال الذي يعزز استراتيجية الاستثمار طويلة الأجل لصندوق الاستثمارات العامة، وفي نفس الوقت تقود التحول الاقتصادي والنمو في المملكة، بما يعود بالنفع على شعبنا وبلدنا.
وتابع: بالإضافة إلى أن هذه الصفقة تعزز الجهود المتواصلة التي تبذلها أرامكو السعودية لتطوير أعمالها في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق وتعزيز بصمتها على الساحة الدولية، وتقدِّم لسابك مساهمًا استراتيجيًا جديدًا في قطاع الطاقة له القدرة على دعم مشاريع النمو”، بحسب العربية.
وتعطي هذه الصفقة، التي تعتبر الأكبر في سوق المال السعودي “تداول”، تعزيزًا قويًا لوجود أرامكو السعودية في قطاع البتروكيميائيات على مستوى العالم، الذي يتوقع أن يتصدر طليعة القطاعات الأسرع نموًا في الطلب على النفط الخام خلال السنوات القادمة.
وبلغ حجم إنتاج البتروكيميائيات في عام 2019 في أرامكو السعودية وسابك معًا قرابة 90 مليون طن، متضمنًا المغذيات الزراعية والمنتجات المتخصصة.
وتتماشى هذه الصفقة مع استراتيجية قطاع التكرير والمعالجة والتسويق طويلة الأجل في أرامكو السعودية والرامية إلى رفع نسبة التكامل، وخلق المزيد من القيمة في سلسلة الهيدروكربونات.
وتعزز هذه الصفقة على وجه التحديد استراتيجية أرامكو السعودية في تنويع نطاق أعمالها ومصادر دخلها وتكاملها وأنها ليست شركة نفط وغاز فقط بل أيضا واحدة من كبريات شركات البتروكيميائيات على مستوى العالم.
وتعزز الصفقة التكامل بين ما تنتجه أرامكو السعودية من نفط وغاز ومنتجات مكررة مع اللقيم الخاص بسابك.
كما تسهم الصفقة في توسيع نطاق قدرات أرامكو السعودية في مجال التوريد وسلسلة الإمداد والتصنيع والتسويق والمبيعات، والاستفادة من تواجدها في مناطق جغرافية ودخولها في مشاريع جديدة مع شركاء جدد، بالإضافة إلى زيادة قدرتها على تحقيق تدفقات نقدية من خلال الفرص الناتجة عن تكامل الأعمال وتضافر الجهود.
ومن المتوقع أيضًا أن تستفيد سابك من لقيم الكيميائيات الذي ينتجه قطاع التكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية ومن قدرتها على الاستثمار في مشاريع النمو الضخمة وتنفيذها على نطاق أوسع.
ومن جانبه، قال، رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر: “نحن سعداء ومتفائلون بإتمام هذه الصفقة التاريخية، التي تعتبر من أكبر الصفقات العالمية، وهي تحقق لأرامكو السعودية هدفها الاستراتيجي في أن تكون الشركة العالمية الرائدة والمتكاملة في مجال الطاقة والكيميائيات، فأرامكو السعودية اليوم في الطليعة بين شركات العالم، وستزيدها صفقة الاستحواذ على 70% من سابك قوة إلى قوة، فسابك عملاق وفخر للصناعة السعودية وتدار بكفاءة واقتدار ولها حضور عالمي مميز.
وتابع: الصفقة تمثل بالنسبة لنا قفزة كبيرة نحو المزيد من التكامل وتنويع مصادر الدخل، وما من شك في أن هذا التكامل الإستراتيجي، بين قدرات أرامكو السعودية من حيث ما تنتجه من نفط خام وغاز ومنتجات مكررة ولقيم للصناعات الكيميائية، وبين قدرات صناعة الكيميائيات في سابك، وقدرات الابتكار والتسويق وتطوير الأعمال في كلا الشركتين، سيثمر عن خلق فرص لتعزيز التكامل في المجالات المحددة التي تدعم النمو وتحقق القيمة بالنسبة للمساهمين، كما أنها تتوافق بشكل إيجابي مع رؤية المملكة 2030 في النمو وتنويع مصادر الدخل”.
وأضاف الناصر: “رغم تحديات جائحة فيروس كورونا المستجد، الذي أجبر العديد من الشركات على إعادة النظر أو مراجعة إستراتيجيتها بعيدة المدى، إلا أن بُعد نظرنا، والصلابة والمرونة المالية التي تتمتع بها أرامكو السعودية مكّنتنا من إتمام هذه الصفقة التاريخية. وهي صفقة تمثّل بداية فصلٍ جديدٍ في تاريخ الشركتين، كما أنها علامة فارقة في تنفيذ استراتيجيتنا وهي استراتيجية تتوجه للمستقبل وترتكز على المدى البعيد”.