خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره السلوفاكي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.200 سلة غذائية في درعا السورية
تعليم المدينة المنورة: تعليق الدراسة الحضورية اليوم
الدراسة عن بعد اليوم في تعليم الطائف
عبور 20 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي لمساعدة الشعب السوري
آلية الإفصاح عن دخل برامج التوصيل في حساب المواطن
تنظيم الدخول والخروج من أبواب المسجد الحرام خلال رمضان
تعليق الدراسة الحضورية اليوم في مدارس القصيم
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
دعت استشارية النساء والولادة الدكتور عفاف سليمان، سيدات المجتمع اللواتي تجاوزن سن الـ٤٠ بضرورة إجراء فحص الماموجرام للكشف عن سرطان الثدي.
وأوضحت أن هذا الفحص تشخيصي وليس علاجي، والهدف منه رصد وجود أي تغيرات في الثدي، إذ إنه للأسف يلاحظ أن أكثر الحالات التي تصل للمستشفى تكون في مراحل متأخرة من المرض؛ لذا ينصح السيدات بإجراء هذا الفحص.
وبيّنت لـ”المواطن ” أن سرطان الثدي يتكون بسبب نمو غير طبيعي لخلايا الثدي، وظهور الكتل لا يعني بالضرورة أنه سرطان، فقد تكون بسبب وجود تكيسات أو عدوى، أما التشخيص فيكون عن طريق الفحص الذاتي من قبل السيدة نفسها بعد معرفة الطريقة من الطبيبة، وهناك الفحص السريري الذي تجريه الطبيبة، وأشعة الماموجرام، ومن مضاعفات المرض انتشار الخلايا السرطانية في الأنسجة المجاورة.
وعن العلاج خلصت إلى القول ” يتم تحديد العلاج وفقًا لتشخيص المرض (نوع الورم، مرحلته، حجمه) والحالة الصحية للمريضة، فهناك العلاج الكيميائي والبيولوجي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الهرموني، والجراحة، والعلاج الموجّه، أما الوقاية من المرض فتكون باتباع نمط الحياة الصحي ويشمل الغذاء الصحي والنشاط البدني والمحافظة على الوزن الصحي، الحرص على الرضاعة الطبيعية، تجنب التدخين، الكشف المبكر.
من جهة أخرى قال باحثون أمريكيون إن نحو 70% من النساء المصابات بسرطان الثدي في مراحله المبكرة وغير المعرضات لخطر عودة المرض يمكنهن تجنب العلاج الكيميائي بعد إزالة الورم.
وقال الطبيب لاري نورتون أستاذ سرطان الثدي في مركز ميموريال سلوان كيترينغ للسرطان في نيويورك، الذي شارك في تنظيم الدراسة الممولة من الحكومة، “هذه نتيجة مهمة”.
وأضاف: “إن نحو مئة ألف سيدة في الولايات المتحدة وحدها لن يحتجن للعلاج الكيميائي”.
وكانت دراسة حديثة حذرت من تسبب الأضواء المنبعثة من مصابيح الشوارع في زيادة خطر إصابة النساء بسرطان الثدي، بنسبة 10 في المائة.
ووفقًا لصحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد بحثت الدراسة التي أجراها باحثون في المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة، في حالات الإصابة بسرطان الثدي لدى 186981 امرأة في سن اليأس، على مدار 16 عامًا، ونظرت في علاقة أضواء مصابيح الشوارع، بارتفاع نسب الإصابة بالمرض.
ووجد الباحثون أن النساء اللاتي تعرضن لأضواء المصابيح الليلية زادت لديهن فرص الإصابة بسرطان الثدي، بنسبة 10 في المائة مقارنة بغيرهن.
وأشار الباحثون إلى أن السبب في ذلك قد يرجع إلى أن الضوء الصناعي يمكن أن يزعج إيقاع الساعة البيولوجية للمرأة، الأمر الذي قد يعطل العمليات البيولوجية الطبيعية، ما يزيد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.