ضبط مواطن بحوزته حطب محلي للبيع في القصيم “الصحي السعودي”: الشاي وتمارين التنفس يقضيان على التوتر النصر يتألق قاريًا على ملعب الأول بارك البيئة” تحذر من بيع مخططات على أراضٍ زراعية دون موافقتها القبض على مخالف لتهريبه 304 كيلوجرامات من القات المخدر بجازان القدية تعلن إطلاق مكتب تنفيذي لتسويق وإدارة وجهاتها السياحية لوران بلان: بنزيما غير جاهز لمواجهة العروبة نقل مباراتين لـ الاتحاد والأهلي من الجوهرة النصر يسعى لاستعادة توازنه ضد العين تشكيل مباراة الاتفاق ضد القادسية الكويتي
نعت الدوائر الإعلامية والصحافية السعودية، الدكتور عبدالعزيز النهاري، الذي خطفه الموت أمس الأحد 7 حزيران/ يونيو 2020، بعدما منح معظم سنوات عمره لصاحبة الجلالة الصحافة.
عضو مجلس الشورى ورئيس تحرير جريدة عكاظ السابق، هاشم عبده هاشم، أعلن وفاة النهاري، عبر حسابه على موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة، بقوله: “فقدت منذ قليل أغلى إنسان في حياتي، الأخ والصديق ورفيق العمر الدكتور عبدالعزيز النهاري، يرحمه الله رحمة الأبرار ويسكنه فسيح جناته ويربط على قلوب ابنه محمد وبناته الدكتورة جواهر وولاء وآلاء وحياة وحنين وزوجته الغالية ويصبرنا على فراقه”.
سفير خادم الحرمين الشريفين لدى القاهرة، ومندوب المملكة لدى جامعة الدول العربية السفير أسامة النقلي، نقل تعازيه مغردًا: “اللَّهمَّ اغفِرْ لعبدالعزيز النهاري، وارحَمْه واعفُ عنه وأكرِمْ منزلَه وأوسِعْ مُدخَلَه واغسِلْه بالماءِ والثَّلجِ والبَردِ ونقِّه مِن الخطايا كما يُنقَّى الثوبُ الأبيضُ مِن الدَّنسِ وأبدِلْه بدارِه دارًا خيرًا مِن دارِه وأدخِلْه الجنَّةَ وأعِذْه مِن النَّارِ ومِن عذابِ القبرِ”.
ومن جانبه، كتب الصحافي علي سعد الموسى: “رحم الله الأخ الدكتور عبد العزيز النهاري. انتقل الجوار ربه قبل سويعات. عدت من بعثتي وقدمت أول محاضرة عامة في حياتي. نهض للتعليق ليقول: أنت مشروع كاتب مهمل. في الكواليس دعاني للكتابة في الغالية عكاظ، ثم كانت الوطن. بعدها عرض علي الانتقال إلى عكاظ وكم اعتذرت. رحمه الله”.
أما الكاتب حمود أبو طالب، فقد نعى عبدالعزيز النهاري بقوله: “رحم الله الصديق العزيز الدكتور عبدالعزيز النهاري.. من أكثر الناس تهذيبًا وذوقًا وأخلاقًا كريمة. كان رئيسًا لتحرير صحيفة البلاد ثم مديرًا لقنوات art ثم رئيسًا مكلفًا لتحرير عكاظ. عانى من متاعب صحية اشتدت عليه أخيرًا وغادرنا إلى بارئه اليوم. رحمك الله يا أبا محمد، ووالله إنك لمفقود”.
وكتب محمد التونسي مدير عام مجموعة قنوات MBC في السعودية، عبر حسابه على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، مستذكرًا الفقيد عبدالعزيز النهاري، أنَّه “كنتُ استلمت منه رئاسة تحرير صحيفة عكاظ، وقت كان مكلّفًا بها، ووجدت فيه طِيب النفس وحسن الخُلُق. أسأل الله له الرحمة وجنات النعيم، ولأسرته ومحبيه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
أما نائب رئيس تحرير صحيفة البلاد، الصحافي عبدالله الحارثي، فقد غرّد معزيًا: “رحم الله الدكتور عبدالعزيز النهاري، وأسكنه فسيح جنانه وألهم ذويه الصبر والسلوان. نعزي أسرته ونعزي أنفسنا في الفقيد الزميل الوالد الإنسان لكل من عمل وتعامل معه، كنت على تواصل دائم معه منذ أن غادر عكاظ، فعلًا ما أصغر الدنيا وما أقرب الأجل”.
الكاتب حمد القاضي، نعى فقيد الصحافة السعودية عبدالعزيز النهاري، واصفًا إياه بأنه “كان زميلًا فاضلًا خلوقًا، نذر أجمل سنوات عمره برحاب الصحافة، مسؤولًا قديرًا وكاتبًا متزنًا. عزاؤنا لأسرته الكريمة، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة وأسْكِنه جنة المأوى”.
الصحافي توفيق الأسمري، كتب بدوره: “تاللهِ لن أنسى وقفة الدكتور عبدالله النهاري معي قبل نحو 20 عامًا، حيث كان سببًا في التحاقي بعكاظ يوم كان نائبًا للرئيس الأسبق د. هشام عبده آنذاك، وقد رحّب بي بدماثة خُلُقه الرفيع، وأعطاني من وقته الثمين واعتمدني مباشرةً بالصحيفة، رحمك الله أبا محمد وجمعنا بك في جنات النعيم”.
40 عامًا في خدمة صاحبة الجلالة:
وفقيد الصحافة السعودية، كان رئيس تحرير صحيفة عكاظ سابقًا، ورئيسًا لتحرير البلاد. كما عمل في مجال الصحافة والتلفزيون لأكثر من 40 عامًا، بين البلاد وعكاظ وراديو وتلفزيون العرب.
وللراحل العديد من المؤلفات العلمية والمقالات. أما أكاديميًّا فقد عمل كعضو هيئة تدريس بجامعة الملك عبدالعزيز، وله العديد من الأطروحات الإعلامية والعلمية المهمة.
والراحل عبدالعزيز النهاري، حاصل على بكالوريوس مع مرتبة الشرف في علوم المكتبات والمعلومات من جامعة الملك عبدالعزيز.
ونال الماجستير في علوم المكتبات والمعلومات من جامعة ميشيغان الغربية، والدكتوراه في علوم المكتبات من جامعة كاليفورنيا- لوس أنجلوس.
عمل في صحيفة عكاظ نائبًا لرئيس التحرير، ورئيسًا لتحريرها بالتكليف بعد استقالة الزميل الدكتور هاشم عبده هاشم، بعد أن تدرج في مشواره الصحافي بين وكالة الأنباء السعودية، وصحف المدينة والجزيرة والبلاد.
وكان أيضًا رئيسًا لتحرير صحيفة البلاد، لمدة 12 عامًا.
وفي الإعلام المرئي، عمل في شبكة قنوات راديو وتلفزيون العرب art.