التعادل يحسم مباراة كرواتيا والبرتغال الفارق بين العطور الشتوية والصيفية نجم ريال مدريد يعود للتدريبات طريقة حساب المواسم عند العرب نيمار ضمن تشكيلة تاليسكا المثالية 5 أخطار للسرعة الزائدة على الطرق قصة شاب يعمل بتطبيقات نقل الركاب واتهم في قضية اغتصاب فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع وزير خارجية سنغافورة نتائج المنتخب السعودي في افتتاح مرحلة الإياب بالدور الحاسم إنذارات لعدة مناطق: طقس غير مستقر وضباب حتى الغد
أعلنت الخارجية السودانية أنها قدمت خطابًا إلى مجلس الأمن بشأن موقف السودان من سد النهضة الذي تعتزم إثيوبيا ملئه خلال الفترة المقبلة.
وطالب السودان في رسالته لمجلس الأمن بعدم ملء خزان سد النهضة قبل اتفاق الأطراف، مشددًا على أن ملء سد النهضة سيعرض سلامة سد الروصيرص للخطر.
وتابع السودان في رسالته لمجلس الأمن أن حياة ملايين الناس مهددة إن تم ملء السد.
وشهد ملف سد النهضة تصعيدًا واضحًا، بعد إحالة مصر ملف التفاوض إلى مجلس الأمن، وتهديد وزير الخارجية المصري سامح شكري إثيوبيا بأن القاهرة ستتخذ إجراء صريحًا، إذا لم تعد أديس أبابا إلى طاولة التفاوض.
وجاء رد وزير الخارجية الإثيوبي، غيدو أندارغاشيو قبل أيام مؤكدًا أن بلاده لن تقبل أي اتفاق باسم مفاوضات سد النهضة ينكر حقوقها التنموية المستقبلية على نهر النيل، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية.
وقال: إن المحادثات الثلاثية (مصر وإثيوبيا والسودان) حول القضايا القانونية توقفت، وما زالت بعيدة عن التوافق.
إلى ذلك، اتهم الوزير الإثيوبي مصر بمحاولة التلاعب بالمفاوضات كذريعة للحد من حق إثيوبيا في سد النهضة الإثيوبي باسم “التفاوض”. وقال: إن “أي قوى داخلية أو خارجية لن تمنع إثيوبيا من إنجاز السد الذي يتم بناؤه بجهد إثيوبي خالص على جميع مستويات الحياة”.
وتقدمت إثيوبيا من خلال مندوبها في الأمم المتحدة، برسالة موجهة إلى رئيس مجلس الأمن (المندوب الفرنسي) وأعضائه، من وزير خارجية إثيوبيا جيدو أندارجاتشو، حول إحالة مصر ملف سد النهضة إلى المجلس الدولي.
وذكرت الرسالة الإثيوبية أن مصر تغالط عندما تطلب تدخل مجلس الأمن وتصف قضية السد بأنها تهديد للسلام والأمن الدوليين.
وكان وزير الخارجية المصري قال في وقت سابق: إن مصر تريد من مجلس الأمن الدولي “القيام بمسؤولياته”، ومنع إثيوبيا من البدء في ملء خزان سد النهضة.
ومن ضمن الآثار السلبية التي سيعانيها السودان هي حجز الطمي أمام سد النهضة، مما سيحرمها من المغذي الطبيعي للأراضي، مما يتطلب استخدام الأسمدة الصناعية سواء بالاستيراد أو بالتصنيع الذي يتطلب كميات من الكهرباء أكبر من التي سيحصلون عليها من سد النهضة الإثيوبي.
بالإضافة إلى أن بحيرة سد النهضة ستغمر غابات شجرية وستحلل في المياه مما يمثل خطرًا بيئيًا على الثروة السمكية بالسودان، وسط احتمال انهيار سد النهضة والذي ستختفي معه معظم السدود والمدن والقرى السودانية.
كما يعتبر أي نقص في تدفق النيل الأزرق له تبعاته خطيرة على السودان لعدم توفر سدود تخزينية كبيرة تستطيع تعويض هذا العجز المتوقع، بالإضافة لما سيكون من آثار سياسية وبيئية هائلة، بجانب التكاليف الاجتماعية والاقتصادية والتي سيكون لها تداعيات خطيرة على الاستقرار والأمن الإقليميين.