طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
ودع السعوديون منع التجول مع عودة الحياة لطبيعتها في كافة مناطق ومدن المملكة صباح اليوم، الأحد، تحت شعار ” نعود بحذر ” وهو الحدث الذي طال انتظاره على مدى الأشهر الماضية التي تم فيها فرض منع التجول وتعليق الدوام في المؤسسات الحكومية والخاصة وتفعيل الإجراءات الوقائية والاحترازات المشددة لمنع انتشار فيروس كورونا.
ومع عودة الحياة لطبيعتها اليوم ورفع منع التجول لم تعد وزارة الصحة هي المعنية وحدها بمكافحة فيروس كورونا بل أصبحت المسؤولية تضامنية بين كافة مكونات المجتمع، وعلى كل فرد أن يؤدي ما عليه من واجبات والتقيد بالإجراءات الاحترازية والانصياع للضوابط والبروتوكولات التي وضعتها الجهات المعنية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وكما يقول الكاتب سلمان الدوسري في مقاله اليوم في صحيفة الشرق الأوسط : إذا كانت الحياة عادة لطبيعتها إلى ما كانت عليه قبل جائحة كورونا، فإن الفيروس لا يزال منتشراً وفي تصاعد؛ بل ولا يزال مميتاً، ولا يزال هناك كثير من الأمور المجهولة عنه، كما أسباب اختلافه من بلد لآخر، غير أن من أهم ما يمكن الاستفادة منه الحاجة الماسة إلى مزيد من التأهب العالمي لمواجهة الأوبئة، نظراً إلى خطر الإصابة بالأمراض المستقبلية، وكذلك اتباع نهج الصحة الواحدة الذي يشمل تعاوناً متعدد القطاعات لمكافحة هذا الوباء وغيره. فلم تعد وزارات الصحة وحدها المعنية بمكافحة جائحة كورونا، وإنما الدول بأكملها بكل قطاعاتها معنية بالحرب ضد هذا الوباء الذي سيعيش معنا للأسف سنوات قادمة.
وكانت المملكة قررت العودة إلى الحياة الطبيعية عبر 3 مراحل، المرحلة الأولى بدأت من 5 إلى 7 شوال، وتضمنت تغيير أوقات منع التجول الجزئي، وعودة بعض النشاطات حيث سُمح بالتجول في جميع مناطق المملكة، فيما عدا مدينة مكة المكرمة، ليصبح من الساعة السادسة صباحًا حتى الثالثة مساءً، وكذلك سمح بالتنقل بين المناطق والمدن بالسيارة الخاصة أثناء فترة عدم منع التجول.
أما المرحلة الثانية التي بدأت في 8 شوال، واستمرت حتى يوم أمس 28 شوال، فقد تقرر فيها السماح بإقامة صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في مساجد المملكة، عدا المساجد في مدينة مكة المكرمة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، واستمرار إقامة صلاة الجمعة والجماعة في المسجد الحرام وفق الإجراءات الصحية والاحترازية المعمول بها حاليًا.
كما تقرر رفع تعليق الحضور للوزارات والهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص، وفق الضوابط التي تضعها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وإضافة إلى ما سبق تم رفع الحظر عن الرحلات الجوية الداخلية ابتداءً من الأحد 31 مايو، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية اللازمة التي تحددها الهيئة العامة للطيران المدني بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات الأخرى ذات العلاقة، ورفع تعليق السفر بين المناطق بوسائل المواصلات المختلفة.
وتبدأ المرحلة الثالثة اليوم حيث تقرر عودة الحياة لطبيعتها التي كانت عليها قبل فرض منع التجول.
وأطلقت الجهات الرسمية شعار العودة بحذر للتأكيد على أن مرحلة ما قبل كورونا ليست كسابقتها، بل يجب التقيد بالإجراءات الاحترازية، وقواعد التباعد الاجتماعي، والالتزام بوضع الكمامة القماشية أو الطبية، ومنع العناق والمصافحة، وترك مسافات آمنة بين الآخرين.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي قال في وقت سابق إن خطة العودة تسير وفق ما هو مخطط لها وأنه يتم مراقبة الأوضاع في كافة مناطق المملكة على مدار الساعة وسيتم التدخل بفرض المزيد من القيود حال استدعت الأمور ذلك.
وقال العبدالعالي إن هناك أنماطًا جديدة يجب التقيد بها في المطاعم والمقاهي ومقرات العمل لضمان عدم انتشار فيروس كورونا.
سالم حامد سالم علي
ربنا يلطف ويبعد الوباء ان شاء الله