تنبيهان من الأرصاد حول الأحوال الجوية في جازان والباحة استبعد سامي الجابر.. الدويش يكشف أسماء نجوم الكرة السعودية القبض على مواطن لمساسه بالقيم الإسلامية ارتفاع سعر الذهب في السعودية اليوم وعيار 24 قرب 315 ريالًا سعد الشهري عن تدريب النصر: الأهم العودة للطريق الصحيح 5000 ريال غرامة إيذاء مرتادي الأماكن العامة أو إخافتهم وظائف شاغرة لدى شركة الفنار وظائف شاغرة بشركة المتقدمة للبتروكيماويات وظائف شاغرة في فروع شركة التصنيع وظائف شاغرة لدى شركة معادن
تلقى مركز خدمة الاتصال الموحد “1933” بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، خلال الفترة من الثامن وحتى الخامس عشر من شهر شوال 1441هـ، ما مجموعه 2649 اتصالًا هاتفيًا بخصوص الطلبات والبلاغات والاقتراحات للإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا.
وتم فتح 1553 تذكرة بلاغ وإحالتها لفروع الوزارة بمناطق المملكة لمعالجتها، و2101 استفسار تم معالجتها والإجابة عليها، ويقوم فريق المركز بمتابعة إنجاز هذه البلاغات الواردة مع الجهات المختصة بالوزارة في إطار اختصاص كل منها.
جاء ذلك في تقرير أصدرته الوزارة عن عمل مركز الاتصال الموحد “1933”، وتلقي البلاغات خلال هذه الفترة بالتزامن مع عودة إقامة صلاة الجماعة في المساجد، حيث أوضح التقرير أنه تم الإجابة على 1529 استفسارًا تتعلق بالمساجد كانت حول رصد بعض التجاوزات لتطبيق الإجراءات الاحترازية وأيضا الاستفسار عن خدمات المنسوبين والمصلين وخدمات الصيانة وشؤون المتبرعين.
كما بيّن التقرير أنه فيما يتعلق بتطبيق الإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا رصد بعض التجاوزات ومنها الازدحام، وعدم التباعد، وعدم لبس الكمامات، وطلب توفير معقمات، وعدم فتح الأبواب والنوافذ، وعدم الالتزام بإغلاق دورات المياه، وعدم التزام البعض بمدة عشر دقائق بين الأذان والإقامة، وعدم إغلاق برادات وثلاجات المياه، كما شملت عددًا من الطلبات منها إقامة صلاة الجمعة بمسجد غير جامع، وعدد من الاقتراحات العامة بخصوص الاحترازات الوقائية.
وأكدت الوزارة دور المواطن في دعم أعمالها بالتبليغ عن أي مخالفة أو ملاحظة أو تقصير بتطبيق هذه الإجراءات الاحترازية، إدراكًا منها بأهمية دور المواطن المشترك مع الوزارة، وأنها ستعمل على مضاعفة الجهود لتلافي أي قصور، والتعامل مع جميع البلاغات الواردة إليها بأسرع وقت ممكن، كما أكدت أهمية اتخاذ جميع الاحتياطات، وتطبيق الإجراءات الاحترازية المعتمدة من قبل الوزارة، وذلك للمساهمة في الحد من انتشار هذا الفيروس، وبث الثقافة الصحية اللازمة عنه، وكيفية الوقاية منه بما يضمن بمشيئة الله سلامة الجميع.