الإغلاق ينقذ حياة 530 مليون شخص في 6 دول

الثلاثاء ٩ يونيو ٢٠٢٠ الساعة ١:٥٢ صباحاً
الإغلاق ينقذ حياة 530 مليون شخص في 6 دول
المواطن - متابعة

أكدت دراستان، نشرتا أمس الاثنين، أن تدابير العزل لمواجهة مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، كانتا ذات تأثير شديد الأهمية لاحتواء الوباء، وأدت إلى إنقاذ مئات الملايين.

والدراسة الأولى، التي أعدتها جامعة “إمبيريال كوليدج” في لندن، ويقدم علماؤها توصيات للحكومة البريطانية حول الأزمة الصحية، تحلل الإجراءات الرئيسية المتخذة في 11 بلدًا، كحظر المناسبات العامة أو فرض قيود على التنقل أو إغلاق المتاجر والمدارس، بحسب “سكاي نيوز”.

وأعلن معدو الدراسة أن “قياس فعالية هذه التدابير أمر مهم؛ نظرًا إلى الآثار الاقتصادية والاجتماعية لها” في وقت يتم التشديد بانتظام على حجم الآثار الجانبية للعزل وتتصاعد أصوات خصوصا في بريطانيا، منادية بتسريع رفع القيود.

وقارن الباحثون عدد الوفيات المسجلة على أساس أرقام المركز الأوروبي لمراقبة الأمراض والوقاية منها، مع عدد الوفيات التي كانت ستسجل في غياب تدابير المراقبة.

وخلصوا إلى أن الإجراءات المعمول بها سمحت بتجنب وفاة نحو 3.1 ملايين شخص في هذه الدول.

وتوصلت الدراسة، التي نشرت في مجلة “نيتشور”، أن التدابير أتاحت خفض معدل انتقال الفيروس (عدد المرضى الجدد الذين تنتقل العدوى إليهم من مصاب بفيروس كورونا المستجد) بنسبة 82 في المائة.

وقدر الباحثون أن 12 إلى 15 مليون شخص أصيبوا بكوفيد-19 حتى الرابع من مايو (أي بنسبة 3.2% إلى 4% من متوسط السكان مع فوارق مهمة بين الدول).

وترى دراسة أخرى، أجرتها جامعة بيركلي الأميركية، نشرت أيضًا أمس الاثنين في “نيتشور” أنه تم تجنب 530 مليون إصابة بمرض كوفيد-19 في 6 دول (الصين وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وإيران) بفضل التدابير المطبقة حتى السادس من إبريل.

ويقارن معدو الدراسة معدل النمو اليومي للحالات الجديدة قبل وبعد تطبيق هذه الإجراءات، وخلصوا إلى أنها “ساهمت في إبطاء هذا المعدل بشكل كبير” مع “منافع صحية واضحة في معظم الحالات”.

وبالنسبة إلى سيناريو حياة “من دون قيود” يعتبرون أنه تم “تجنب أو تأخير” 62 مليون “حالة مؤكدة”، أي 530 مليون إصابة إجمالية بعد التقليل الكبير لعدد الحالات.

إقرأ المزيد