طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تحت شعار “المستقبل للمناطق الاستوائية” تشارك السعودية ممثلة في الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة اليوم الاثنين في اليوم الدولي للمناطق المدارية.
وقالت الأرصاد، في تغريدة بحسابها في “تويتر”: “ينمـو في الأراضي المرتفعة في جنوب وجنوب غـرب المملكة غابـات وحشائش سافانا الأراضي المرتفعة، أما المناطق الصحراوية المنخفضة من هذه المنطقة فتنمو فيه الأنواع النباتية الشبيهة بالسافانا مثل الطلـح والسمر والسلم وغيرها”.
وحول اليوم الدولي للمناطق المدارية يقول الباحث العلمي محمد فلمبان لـ”المواطن “، إن المناطق المدارية هي منطقة من الأرض، والتي تعرف تقريباً بأنها المنطقة بين مدار السرطان ومدار الجدي، وعلى الرغم من أن التضاريس والعوامل الأخرى تساهم في تغير المناخ، فإن المواقع المدارية عادة ما تكون دافئة ولا تشهد تغيرات موسمية تذكر في درجة الحرارة اليومية، ومن السمات المهمة للمناطق المدارية انتشار الأمطار في المناطق الداخلية الرطبة بالقرب من خط الاستواء، وأن موسمية هطول الأمطار تزداد مع المسافة من خط الاستواء.
وأكد فلمبان أن المناطق المدارية 40% من المساحة الإجمالية في العالم وتستضيف نحو 80% من التنوع البيولوجي في العالم، وكثير من لغتها وتنوعها الثقافي. وتواجه المنطقة المدارية عدداً من التحديات مثل تغير المناخ، وإزالة الغابات، وقطع الأشجار، والتحضر، والتغيرات الديموغرافية.
النظام البيئي
• يزداد التنوع البيولوجي في المناطق المدارية في معظم المجموعات التصنيفية، مع وجود نسبة أعلى من الأنواع المهددة بالانقراض. وبالنسبة للنباتات والحيوانات التي تتوافر بيانات كافية عنها، يكون فقدان التنوع البيولوجي أكبر في المناطق المدارية منه في بقية العالم.
في 29 يونيو 2014، أطلقت الحائزة على جائزة نوبل أونغ سان سو كي التقرير الافتتاحي عن حالة المناطق المدارية، وجاء التقرير تتويجاً للتعاون بين اثني عشر مؤسسة بحثية استوائية رائدة، ويقدم منظوراً فريداً لهذه المنطقة ذات الأهمية المتزايدة، وبمناسبة الذكرى السنوية لإطلاق التقرير، اقترح أن يتم تنصيب 29 يونيو “اليوم الدولي للمناطق المدارية”.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة ذلك وأعلنت أنه ينبغي الاحتفال بيوم 29 يونيو من كل عام بوصفه اليوم الدولي للمناطق المدارية.
وخُصص اليوم الدولي للمناطق المدارية لزيادة الوعي بالتحديات المحددة التي تواجهها المناطق المدارية، والآثار البعيدة المدى للقضايا التي تؤثر على المنطقة المدارية في العالم، والحاجة، على جميع المستويات، إلى زيادة الوعي والتأكيد على الدور الهام أن البلدان في المناطق المدارية ستلعب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.