مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
أظهرت دراسة أجراها باحثون أمريكيون أن طفرة معينة في فيروس كورونا المستجد يمكن أن تزيد بشكل كبير من قدرته على إصابة الخلايا.
وقال خبراء في مركز سكريبس ريسيرتش إن هذا البحث ربما يفسر السبب وراء عدم تسبب تفشي الفيروس مبكرًا في بعض أنحاء العالم في جعل الأنظمة الصحية هناك غير قادرة على استيعاب المرضى، بخلاف ما حدث في أماكن مثل نيويورك وإيطاليا حيث تفشى الفيروس أيضًا.
وأدت الطفرة المسماة (دي 614 جي) إلى زيادة عدد النتوءات الشوكية على فيروس كورونا والتي تمنحه الشكل التاجي المميز وهذه النتوءات هي التي تسمح للفيروس بالارتباط بالخلايا وإصابتها.
ويقول الباحثون إنه لا يزال من غير المعروف ما إذا كانت هذه الطفرة الصغيرة تؤثر على شدة أعراض المصابين أو تزيد من الوفيات.
وأظهر بحث سابق أن فيروس كورونا المستجد (سارس-كوف-2) يتحور ويتطور، لأنه يتكيف مع مضيفيه من البشر وجرى تحديد طفرة (دي 614 جي) على وجه الخصوص كمصدر قلق عاجل، لأنها تبدو طفرة سائدة.
وبعرض الدراسة على أستاذ واستشاري الأنف والأذن والحنجرة البروفيسور طارق جمال لـ”المواطن”، قال إن ميزة الفيروسات أنها تمتلك خاصية التحور الجيني، وتأتي في كل مرة بسلالات مختلفة وقوية، وفيروس كورونا المستجد امتلك خواص جمعت بين قوة الانتشار والتوسع؛ إذ يلاحظ أنه انتشر في كل أنحاء العالم وبذلك يعتبر أقوى فيروس شهدتها الساحة الطبية، ومثل هذه الفيروسات تأخذ دورتها إلى أن تضعف تدريجيًا مع كل التدابير الاحترازية التي تبعده عن أي بيئة خصبة لتواجده أو وسيلة لانتشاره، وهذا ما يؤكد على أهمية ارتداء الكمامة وتطبيق التباعد الجسدي.
وأكد على أهمية عدم التساهل بالاشتراطات الصحية وتجنب الخروج إلا للضرورة وخصوصًا الذين يعانون من ضعف المناعة والأمراض المزمنة.