منذ انتشار فيروس كورونا في دول العالم استعانت الكثير من المستشفيات بالروبورتات لسد أوجه النقص في القوى العاملة أو للقيام ببعض الأعمال التي من الممكن أن تقوم بها أجهزة الروبورتات.
وحول فكرة استخدام الروبورتات في القطاعات الصحية وخصوصًا في فترة انتشار كورونا يقول استشاري الصحة العامة الدكتور مازن عمر لـ” المواطن“، بدأ استخدام الروبورتات في معظم دول العالم منذ سنوات طويلة، وقد كان السبق في استخدام هذه التقنية في اليابان والصين وبعد ذلك انتشر استخدامها في كثير من الدول.
وأضاف: “لا شك أن هذه التقنيات تقوم بمهام كثيرة، وفي زمن كورونا نجحت وساهمت وساعدت الإنسان في مهام متابعة المرضى وإعطائهم الأدوية والتنظيف والتطهير والتعقيم والكشف عن الحمى، إذ إن هذه الأجهزة مجهزة بمستشعرات حرارية وبصرية شديدة الحساسية للكشف عن المرضى، إلى جانب غيرها من الأعمال مما أسهم في تخفيف العبء على المستشفيات”.
وحول مدى أمان استعمال الروبوتات قال، إن كل روبوت يجري التحكم به بجهاز كمبيوتر أو سيرفر، والطريقة التي يتم خلالها وقاية أمان الكمبيوتر والسيرفر هي نفسها الطريقة لوقاية أمان الروبوت.
وأكد الدكتور عمر، إن أزمة كوفيد-19 أنعشت قطاع الروبوتات؛ ما جعلت المجتمعات العالمية والأفراد أكثر تقبلًا لهذه الثقافة التكنولوجية الجديدة.