15 قتيلاً وجريحًا بحادث سير مروع في مصر سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز لعائلات اللاجئين شمال لبنان منتخب اليمن يكسب البحرين ويودع خليجي 26 بوتين يعتذر لرئيس أذربيجان بسبب الطائرة المنكوبة السعودية إلى نصف النهائي عبر بوابة العراق منتخب العراق يسجل التعادل في شباك الأخضر نتائج مسابقة “الطبع” للمرحلتين الأولى والثانية سالم الدوسري يمنح السعودية التقدم ضد العراق إصابة جديدة تضرب المنتخب السعودي عيسى المستنير مديرًا لفرع هيئة الصحفيين في عسير
أكد المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، طارق أبا الخيل، أنه إلى الآن لم تسجل أي ارتدادات للهزة التي شهدتها منطقة شمال البحر الأحمر، اليوم الثلاثاء، وبلغت قوتها 4.72 على مقياس ريختر، وعمق 13 كم، وتبعد 85 كم غرب محافظة ضباء.
وأرجع أبا الخيل، في تصريحات إلى “المواطن“، سبب الهزة إلى الفالق الموجود في البحر الأحمر الذي يسمى “انفتاح”، مبينًا أن النشاط الزلزالي بالمملكة يرتبط بشكل عام بالوضع الحركي (التكتوني) للصفيحة العربية، حيث يؤثر عليها ثلاثة أنواع من الحدود التكتونية، وهي الحدود التباعدية، والحدود التقاربية، والحدود التماسيه، وتحتل شبه الجزيرة العربية الجزء الأكبر من سطح هذه الصفيحة، ويحدها من الغرب نطاق اتساع قاع البحر الأحمر، ومن الجنوب نطاق اتساع قاع خليج عدن، وفي كلتا المنطقتين تزيد مساحة هذه الأجزاء من الصفيحة العربية، وتتسع نتيجة تعرضهما لإجهاد الشد التكتوني القائم في المنطقة.
ولفت إلى أن جبال زاجروس ومكران بإيران وجبال طوروس بجنوب تركيا تشكل الحدود الشرقية والشمالية للصفيحة العربية، وهي عبارة عن حدود تقاربية، يمثلها نطاق تصادم مع الصفيحة الآوراسية (مناطق ترزح تحت تأثير إجهاد تضاغطي)، ولذلك تتحرك الصفيحة العربية ناحية الشمال الشرقي، مما يفسر كثرة وقوع الزلازل عند حدود الصفيحة العربية على طول سلاسل جبال زاجروس وجبال طوروس ومنطقة كسر أوين وخليج عدن والبحر الأحمر وخليج العقبة عند فالق البحر الميت، ولذلك تتركز معظم الزلازل حول الصدوع المستعرضة (التحويلية) للمنخفض المحوري العميق جنوب البحر الأحمر، التي نشأت متزامنة مع مرحلة انفصال الصفيحة العربية عن الإفريقية.
وتابع أن الحلول المركبة لميكانيكية البؤرة الزلزالية التي سجلت حديثًا تشير إلى أن معظم زلازل جنوب البحر الأحمر تمثل حركة انزلاقية، تأخذ اتجاه شمال شرق- جنوب غرب، أما الزلازل التي تركزت على اليابسة في الدرع العربي، فقد نتج عنها حركة رأسية باتجاه الشمال الغربي، وتعزى الحركة على اليابسة إلى إعادة تنشيط الصدوع المنتشرة في المنطقة، والبعض الآخر إلى نشاطات الصهارة (النشاط البركاني).
أما في البحر الأحمر فإن النشاط الزلزالي يرجع إلى الصدوع التحويلية التي تأخذ اتجاه شمال شرق- جنوب غرب أو إلى صدع الانفتاح الرئيس في البحر الأحمر الذي يأخذ اتجاه شمال شمال غرب- جنوب جنوب شرق، منوهًا إلى أن الهزات الأرضية ما دون 3 على مقياس ريختر لا يتم الإعلان عنها؛ كون أنها تُعد ضعيفة على مقياس ريختر.