طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
في وقت أبدت وزارة الصحة قلقها من ارتفاع عدد الحالات الحرجة في إصابات “كورونا”وخصوصاً عند كبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة وجدّدت نداءاتها إلى الجميع باتباع الإجراءات الوقائية؛ أوضح استشاري طب الحالات الحرجة الدكتور صالح علي لـ”المواطن “، أن طب الحالات الحرجة هو أحد فروع الطب ومختص بتقديم دعم متقدم للحياة أو لأعضاء الجسم المصابة للمرضى ذوي الحالة الصحية الحرجة.
وكانت وزارة الصحة أعلنت أمس أن ارتفاع الحالات الحرجة يشير إلى انتشار نشط لفيروس كورونا، متابعةً أن هناك توصيات علمية بضرورة لبس الكمامة لمواجهة الفيروس.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي حذر قبل أيام من تزايد حالات عدوى كورونا، مشيراً إلى أن الحالات الحرجة وصلت إلى رقم مقلق خاصة بعد التزايد الملحوظ في الأيام الماضية، خصوصاً عند كبار السن ممن يعانون من أمراض مزمنة وبالأخص في مدينتي جدة والرياض.
وتابع الدكتور صالح قائلاً، يهتم أطباء الحالات الحرجة بمتابعة أجهزة الجسم الرئيسية التسعة وهي: الجهاز (القلب والأوعية الدموية)، الجهاز العصبي التنفسي، نظام الغدد الصماء، الجهاز المعدي المعوي (والحالة الغذائية)، الدم، علم الأحياء المجهرية (بما في حالة تعفن الدم)، أطراف الجسم (الجلد)، الكلى، والجهاز التنفسي.
وأكد أن مريض الحالة الحرجة غالباً ما يعاني من تدهور وظائف عدد من أجهزة الجسم في نفس الوقت عند دخوله أو خلال تواجده بالعناية، إما أن يكون ذلك بسبب وجود عدد من الأمراض السابقة أو حدوث ذلك كمضاعفات لفشل وظائف عضو هام بالجسم، مما يتطلب تدخل شامل لدعم وظائف الأعضاء لمنع حدوث مزيد من التدهور.
ودعا جميع أفراد المجتمع وخصوصاً كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة سابقة بالتقيد للاشتراطات الصحية والتدابير الوقائية والاحترازية حتى لا يصل الفرد لمرحلة الحالة الحرجة.
يذكر أن وزارة الداخلية أعلنت أمس أنه بناءً على التقييم الصحي المرفوع من الجهات الصحية المختصة بعد مراجعتها للوضع الوبائي، ونسب الإشغال المرتفعة لأقسام العناية المركزة، فقد تقرر إعادة تشديد الاحترازات الصحية في مدينة جدة لمدة 15 يوماً؛ تبدأ من يوم السبت 14 شوال 1441 هجرية الموافق 6 يونيو 2020 ميلادية، حتى نهاية يوم السبت 28 شوال 1441 هجرية الموافق 20 يونيو 2020 ميلادية.