برعاية الملك سلمان.. أمير الرياض يكرم الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025
الداخلية تطلق “منصة تصريح” للحجاج والعاملين في خدمتهم خلال موسم الحج
عودة الإثارة إلى جدة.. الفورمولا 1 تُشعل حلبة الشوارع الأسرع في العالم
التعاون ضد الشارقة غدًا في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم
فيصل بن فرحان يبحث التطورات في المنطقة مع نظيره الإيراني
إنفاذًا للأمر الملكي.. تسليم الفوزان والشايع وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الرابعة
وظائف لدى شركة سابك.. مكافآت وبدلات ومزايا عديدة
ترامب: على إيران التخلى عن حلم امتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه ردًا قاسيًا
وفد رسل السلام يزور مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
رئيس ملتقى أسبار يكرّم فهد الأحمري نظير جهوده المتميزة في أمانة الملتقى
أكثر ما يتعرض له المواليد عند ولادتهم هو “الصفار” الذي يعُرف أيضًا بأسماء أخرى وهي: (اليرقان – الصفار – اليرقان الوليدي أو الولادي – الاصفرار عند حديثي الولادة).
وحول أسباب حدوث هذا الصفار قال استشاري طب الأطفال الدكتور نصر لدين الشريف في تصريحات إلى “المواطن”: إن صفار المواليد هو تراكم المادة الصفراء (البيلوروبين) في الدم؛ مما يؤدي إلى اصفرار الجلد والعينين عند الأطفال حديثي الولادة ويحدث بسبب عدم اكتمال نمو الكبد ونضجه، وبالتالي لا يمكنه التخلص من المادة الصفراء، ويختفي اليرقان غير المرضي لدى الرضع غالبًا في غضون أسبوعين دون أي علاج ويحتاج فقط إلى متابعة.
وحذر من أنه عند إهمال العلاج في الحالات المتقدمة فقد يصاب الطفل بمشاكل في الدماغ، كما أن الحرص على الرضاعة الطبيعية (8 إلى 12 مرة يوميًّا) في الأيام الأولى من الحياة من أهم سبل الوقاية.
وأشار إلى أنه أثناء وجود الطفل في الرحم تقوم المشيمة بالتخلص من المادة الصفراء من جسده، وبعد الولادة يبدأ دور الكبد للقيام بهذه المهمة، وتحتاج إلى بعض الوقت ليكتمل نموه وتقوم بذلك بكفاءة عالية، لذلك لا يمكنها التخلص من المادة الصفراء قبل اكتمالها، وينتج عن ذلك اصفرار طبيعي عند أغلب المواليد الذين تراوح أعمارهم بين يومين إلى أربعة أيام.
وحول العلاج، أوضح الشريف: غالبًا ما يختفي اليرقان لدى الرُّضع في غضون أسبوعين بدون أي علاج فقط يحتاج إلى متابعة، إذ أنه عادة ما يوصى بالعلاج فقط إذا أظهرت الاختبارات أن الطفل لديه مستويات عالية جدًّا من المادة الصفراء في الدم، وهناك نوعان من العلاجات الرئيسة التي يمكن تنفيذها في المستشفى، العلاج بالضوء الذي يساعد على كسر المادة الصفراء في الجلد، وفي الحالات الشديدة يكون العلاج بتغيير الدم.
وعن علاج اليرقان بالتعرض لأشعة الشمس، قال إن هذا ممكن عندما يكون اليرقان خفيفًا، أما في الحالات المتقدمة فالعلاج بالضوء هو الحل.