بتوجيه الملك سلمان وولي العهد.. خالد بن سلمان يصل طهران في زيارة رسمية
إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
حالة طوارئ صحية بسبب الحمى الصفراء في هذه الدولة
حساب المواطن: 5 خطوات لمعرفة قيمة الدعم
حالة مطرية ورياح شديدة على جازان تستمر حتى المساء
الصين وماليزيا ترفضان التهجير القسري لسكان غزة
الذهب يواصل صعوده القياسي ويسجل 3346.20 دولارًا للأوقية
أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة وغبار على 6 مناطق
ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
قبضت السلطات الأمنية التركية على الناشط البلوشي الإيراني، عبد الله بزرك زاده سربازي، ونقلته إلى مركز ترحيل الأجانب، في أنقرة، أمس الجمعة، وسط مخاوف من تسليمه لإيران وسجنه، وفق ما أفادت منظمات حقوقية.
واعتبر شقيقه، حبيب الله سربازي، أن توقيفه ومن ثم التحقيق معه من قبل المخابرات التركية تم بطلب من طهران.
وكان سربازي، غرد عبر تويتر قائلًا ” شقيقي عبد الله تم نقله إلى مركز الترحيل في أنقرة، وهو محكوم عليه بالسجن 11 عاماً في إيران، ترحيله سيشكل تهديدًا مباشرًا لحياته”.
وفي مقابلة سابقة مع “حملة الناشطين البلوش” الحقوقية قال شقيق الناشط “منذ الخميس انقطع اتصال أخيه بعائلته وأصدقائه، حتى تمكن بعد ظهر الجمعة من إرسال رسالة تقول إن جهاز المخابرات التركي اعتقله وسيتم إطلاق سراحه بعد ساعة”. وتابع: “اعتقدنا أن هناك لغطاً ما وسيطلق سراحه، لكن بدلا من ذلك نقل إلى قاعدة للمخابرات التركية في منطقة أكورت في أنقرة بجوار دائرة الهجرة”.
وأضاف “عبد الله أخبرنا بعد التحقيق معه بأنهم أبلغوه بأن إقامته انتهت، رغم أنها لم تنتهِ وأمامها بضعة أيام أخرى، يمكنها خلالها تجديدها حيث ليسمح له بالبقاء بشكل قانوني”.
ونقل عن أخيه قوله: “لا أعرف لماذا يجب على المخابرات التركية أن تقوم باعتقالي بسبب إقامتي وليس الشرطة؟”.
وأشار حبيب الله إلى أن “عبد الله كان اعتُقل سابقاً خلال احتجاجات سابقة ضد موجة خطف واغتصاب النساء من قبل متنفذين بالحرس الثوري في مدينة إيرانشهر في إقليم بلوشستان، جنوب شرقي إيران. وحكم عليه على خلفية تلك الاحتجاجات، بالسجن 11 عامًا، ما أجبره على الخروج الطوعي من البلاد.
وختم مؤكدًا أن “اعتقال عبدالله من قبل المخابرات لا علاقة له بإقامته”، ملمحاً إلى أنه تم بضغط من الحكومة الإيرانية، مضيفًا “نشعر بقلق عميق حيال مصيره”.