نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة خالد بن سلمان وقائد الجيش اللبناني يبحثان مستجدات الأوضاع في لبنان وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS في 5 مدن
شبه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعض المدن الأمريكية بأفغانستان وغواتيمالا، حيث انتقد المتظاهرين الذين حاولوا هدم التماثيل بأنهم مثيرو شغب وأناركيون.
وتحدث في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز مع شون هانيتي ليلة الخميس، قائلًا: إن العيش في مدن مثل شيكاغو وديترويت وأوكلاند وبالتيمور مثل العيش في الجحيم، داعيًا إلى استخدام القوة لخفض نسب الجريمة.
واللافت أنه من المعروف أن ولاية شيكاغو هي واحدة من أكبر الولايات التي تضم الأمريكيين الأفارقة، وكذلك كل المدن التي ذكرها ترامب في حديثه.
وتابع: ما أقوله ليس بيانًا عنصريًا، يأتي السود لي ويقولون لي: شكرًا على مجهوداتك، إنهم يريدون المساعدة، ملقيًا باللوم على أن من يدير هذه المناطق هم من الحزب الديموقراطي الذين يوافقون على استمرارية الاحتجاجات ضد الظلم العنصري.
وتابع: يعتقد الديمقراطيون أن المظاهرات أمر رائع، إنهم يدمرون البلاد.
وقال إن شيكاغو أسوأ من أفغانستان، مضيفًا أن مدنًا مثل ديترويت وأوكلاند وبالتيمور هي أسوأ من هندوراس وغواتيمالا.
لماذا قارن ترامب شيكاغو مع أفغانستان؟
ازدادت أعداد الوفيات زيادة عنيفة في ولاية شيكاغو، ففي يوم 31 مايو، وقعت 18 جريمة قتل في يوم واحد، ما جعله اليوم الأكثر دموية في المدينة منذ 60 عامًا.
وفي بداية هذا الأسبوع، شهدت ثالث أكبر مدينة في البلاد أحداث عنف نجم عنها مقتل 10 أشخاص وإصابة 39 على الأقل في إطلاق نار.
وكان هناك 191 حالة وفاة حتى الآن هذا العام بسبب العنف، وكانت هناك 490 جريمة قتل في عام 2019، و564 في 2018 و756 في 2016 .
وشهدت ديترويت التي ذكرها الرئيس أيضًا زيادة بنسبة 30% في جرائم القتل حتى 18 يونيو مع 129 حالة قتل، وكذلك شهدت بالتيمور أيضًا ارتفاعًا في معدل جرائم القتل هذا العام، وهو الأمر الذي بسببه وصفه هذه المدن بالبلاد المعروفة بالنزاعات والحروب مثل أفغانستان، وغواتيمالا.
وكات غواتيمالا قد شهدت في السنوات العشر الأخيرة أحداث عنف ضد فلاحي المايا نجم عنها تدمير 450 قرية وتشريد مليون شخص.
ويُعد متوسط الأعمار هناك 19.4 سنة، بواقع 18.9 للذكور و 20 للإناث، وذلك بسبب تدني مستوى الحياة والأمراض المنتشرة وسوء البنية التحتية، والعنف وتجارة المخدرات.