الأخضر يسعى لاستعادة بريقه هجوميًا المرور: تمديد فترة تخفيض المخالفات المتراكمة لا يتطلب التسجيل القوات الجوية السعودية بمعرض البحرين الدولي للطيران: احترافية ومناورات دقيقة وظائف شاغرة في مجموعة Serco وظائف إدارية شاغرة لدى شركة EY سبب عودة رانييري للتدريب من بوابة روما التعادل يحسم مباراة مصر وكاب فيردي فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية هاتفيًّا مع نظيره الإندونيسي توني كروس: لا أستبعد العودة لريال مدريد وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية
تستأنف كل من مصر والسودان وإثيوبيا، اليوم الاثنين، المحادثات بشأن سد النهضة الإثيوبي المثير للجدل وسط اتهاماتٍ مصرية لإثيوبيا بالسعي لإلغاء كل الاتفاقات التي تم التوصل إليها من قبل، فيما العديد من القضايا الأساسية ما تزال ترفضها إثيوبيا.
فمع جريان مياه النيل الأزرق تنجرف محادثات الدول الثلاثة.. إثيوبيا ومصر والسودان.. نحو الاتفاق تارة والخلاف تارة أخرى حول النقاط المتبقية لملء خزان سد النهضة الذي تبنيه دولة المنبع.
فبعد أشهر من الجمود استأنف وزراء الري لكل من السودان ومصر وإثيوبيا المحادثات الأسبوع الماضي، بحضور مراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا، وركزت هذه المحادثات على المسائل الفنية لتشغيل السد وملء خزانه الضخم خلال مواسم الأمطار والجفاف، إلا أن إثيوبيا تقدمت بمقترح رفضته كل من مصر والسودان.
هذا المقترح، بحسب الجانب المصري، مقلق للغاية ويتضمن رؤية أديس أبابا لعمليات السد، وليس سليماً من الناحية القانونية والفنية، كما أنه يجحف حق دولتي المصب في مياه النيل الأزرق.
وترى مصر أن من حقها استخدام جميع الوسائل المتاحة للدفاع عن مصالح شعبها، فيما تتوعد أديس أبابا بأنها ستدافع عن نفسها بقوة، ولن تتفاوض على سيادتها حول السد المتنازع عليه.
وزراء مصر والسودان سيضعون أمام إثيوبيا على طاولة النقاش، اليوم الاثنين، قضايا على الأخيرة البتّ فيها وهي النقاط الفنية المثارة من الجانب المصري بشأن إجراءات مواجهة الجفاف والجفاف الممتد وسنوات الشح المائي، واعتراضها على البنود التي تضفي الصبغة الإلزامية قانوناً على الاتفاق، أو وضع آلية قانونية لفض النزاعات التي قد تنشب بين الدول الثلاث مستقبلا لإنهاء تسعة أعوام من الخلاف المائي بينها.