تراجع أسعار النفط بعد خفض الفائدة الأمريكية انطلاق تدريبات الملاكمين في نزال Riyadh Season Card Wembley Edition خسارة كلوب بروج ضد دورتموند بثلاثية لا أهداف في قمة مان سيتي ضد الإنتر فوز ثمين لـ بي إس جي ضد غيرونا بهدف تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تخريج 7922 رجل أمن من مدن التدريب بالمناطق موعد مباريات الجمعة في دوري روشن كيفية حماية الهواتف المحمولة من خطر الانفجار شيء وحيد بمسيرة ستيفانو بيولي يثير قلق النصراويين ضبط مخالف ارتكب مخالفة رعي في محمية الإمام تركي
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان، أن التعايش مع أزمة فيروس كورونا لا يعني التسليم بنظرية القطيع، بل التسليم لإرادة الإنسان في مواصلة حياته مع اكتساب ثقافة المكافحة باتباع إجراءات التباعد والوقاية والنظافة.
وأضاف في مقاله له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “كوفيد ١٩.. وتستمر الحياة !”، هي ثقافة بدأت تتجذر في سلوكيات الكثير من الناس، فنادراً ما أصبحت ألامس وجهي، أو أستند إلى طاولات المحاسبة في الأسواق أو أتقارب في المسافة مع الآخرين في الأماكن العامة، وهذه السلوكيات الوقائية أصبحت جزءاً من العادة والفعل اللا إرادي !.. وإلى نص المقال:
العالم يستوعب جائحة كورونا
بدأت دول العالم تستوعب صدمة جائحة كورونا كوفيد ١٩، لم تعد المسألة متعلقة بأعداد المصابين بقدر ما هي متعلقة بأعداد الحالات الحرجة وقدرة النظام الصحي على توفير الرعاية اللازمة لها، كما أن تشافي نسبة كبيرة من المصابين دون أن تظهر عليهم أعراض المرض منح العالم مساحة من الاسترخاء والحد من الهلع في مواجهة الأزمة !
معظم المجتمعات في دول العالم تقبلت فكرة استئناف أنشطة الحياة بموازاة العمل على مكافحة عدوى الفايروس، فعودة الاقتصاد للعمل لم تعد خيارا بل ضرورة لمنع انهيار نظام الحياة، كما أن الخروج من وطأة الآثار النفسية بات ملحا قبل أن تترك الجائحة ندوبها في الإنسانية !
التعايش مع الأزمة
التعايش مع الأزمة لا يعني التسليم بنظرية القطيع، بل التسليم لإرادة الإنسان في مواصلة حياته مع اكتساب ثقافة المكافحة باتباع إجراءات التباعد والوقاية والنظافة، وهي ثقافة بدأت تتجذر في سلوكيات الكثير من الناس، فنادرا ما أصبحت ألامس وجهي، أو أستند إلى طاولات المحاسبة في الأسواق أو أتقارب في المسافة مع الآخرين في الأماكن العامة، وهذه السلوكيات الوقائية أصبحت جزءا من العادة والفعل اللا إرادي !
نزداد قوة وصلابة رغم الإصابات
أثق بأننا رغم ازدياد عدد الإصابات نزداد قوة وصلابة في مواجهة الخطر، فهذه طبيعة الإنسان منذ القدم وعبر العصور والتعرض للكوارث والأزمات والحروب، يواجه التحديات ويستوعب الصدمات ويقف على قدميه ليمضي نحو الأمام !
باختصار.. سيطوي الإنسان صفحة كورونا كوفيد ١٩ حتى وإن لم تجف أحبارها بعد، وسيمضي نحو الغد كما فعل أسلافه بالأمس !
محمد عبدالله الغامدي
لاشك أننا لابد أن نتعايش مع هذه الجائحة مع اتخاذ التدابير الوقائية من قبل كل شخص هذه الجائحة نزلت على البشر بقدرة الله وهو الكفيل بزوالها ندعو الله أن يعجل بزوال هذا البلاء والوباء عاجلاً غير آجل