طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تغيّرت عادات الناس في طهي طعامهم، منذ انتشار الجائحة العالمية المتمثلة في فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
وكشفت النتائج الأولية لمسح أجرته مجموعة “فوومس” البحثية بجامعة أنتويرب البلجيكية، أنَّ عادات الطهي في ظل كورونا، والحجر المنزلي، توجّهت إلى الغذاء الصحي، وطهي الطعام، واستهلاك المزيد من الفاكهة والخضار.
وأفاد المستهلكون، في تحليل للردود على المسح الذي طال 11 ألف شخص من 11 دولة، بأن مشترياتهم من الأطعمة التي يتم تحضيرها عن طريق الميكروايف تراجعت، كما تراجعت مشترياتهم من الوجبات الخفيفة، سواء المنتجات المالحة أو الحلويات.
وأوضحت رئيسة مجموعة “فوومس” شارلوت دي باكر، أنّه “في العادة يزداد استهلاك المنتجات المالحة والدهنية والحلويات عندما يتعرض الناس للضغوط”، مشيرة إلى أنَّ “تلبية هذه الرغبة الشديدة في العديد من البلدان خلال الوباء تمت بأطباق شهية مخبوزة في المنزل”.
وبيّن المسح، الذي أجرته جامعة أنتويرب بالتعاون مع جامعتي “خنت” و”لوفين”، أنه مع زيادة عدد الناس الذين يعتمدون أقل على الوجبات الجاهزة المثلجة، كان الطهي في المنزل يتحول إلى نوع من عادة، في ضوء طرد العمال من مكاتبهم وقضائهم المزيد من الوقت في المنزل.
وأفاد الأشخاص الذين شاركوا في الاستطلاع في بلجيكا، بأن مشاعر التوتر والإحباط بشأن الطهي قد خفت لديهم، مع شعورهم بالجرأة والإبداع أكثر في المطبخ ما بعد كوفيد-19، مؤكّدين أنّ التغيير طال أيضًا تفضيلات الوقت، مع شعور الناس بأنَّ الطبخ لم يعد يتطلب قدرًا لا يطاق من الجهد.
أما بالنسبة إلى التغذية الشخصية فتبدو أنها في تحسن، حيث ارتفعت مشتريات الخضار والفواكه الطازجة والمجمدة والمعلبة في جميع البلدان المعنية بالمسح، كما كان جديرًا بالملاحظة قول الناس إنهم يهدرون طعامًا أقل ويأكلون بقايا الطعام، ويخططون للوجبات مقدمًا.
وفي شأن السبب وراء هدر كميات أقل من الطعام، وتناول بقايا الطعام، فقد خلص البحث إلى أنَّ هذا يتوافق مع مخاوف المشاركين من نقص الغذاء، في ظل إفراغ رفوف متاجر البقالة من المنتجات.