ضبط مخالفين لنظام البيئة وتغريمهم قرابة نصف مليون ريال المياه الوطنية تنجز 118 مشروعًا بقيمة 5 مليارات ريال تنبيه من رياح شديدة بسرعة 49كم/ س على تبوك الولايات المتحدة الأمريكية تبدأ تطبيق حظر “تيك توك” تعيين سيغريد كاغ منسقة خاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط سرور لرئيس النصر: حان الوقت لغربلة بعض اللاعبين مدير عام السجون يدشن توسعة مشروع “تتمّة” ارتفاع الرقم القياسي لأسعار العقارات بنسبة 3.6 % في السعودية زلزال عنيف بقوة 5.4 درجات يضرب غرب إيران انخفاض الحرارة وضباب هطول أمطار على عدة مناطق
أعلنت الخارجية السودانية أنها قدمت خطابًا إلى مجلس الأمن بشأن موقف السودان من سد النهضة الذي تعتزم إثيوبيا ملئه خلال الفترة المقبلة.
وطالب السودان في رسالته لمجلس الأمن بعدم ملء خزان سد النهضة قبل اتفاق الأطراف، مشددًا على أن ملء سد النهضة سيعرض سلامة سد الروصيرص للخطر.
وتابع السودان في رسالته لمجلس الأمن أن حياة ملايين الناس مهددة إن تم ملء السد.
وشهد ملف سد النهضة تصعيدًا واضحًا، بعد إحالة مصر ملف التفاوض إلى مجلس الأمن، وتهديد وزير الخارجية المصري سامح شكري إثيوبيا بأن القاهرة ستتخذ إجراء صريحًا، إذا لم تعد أديس أبابا إلى طاولة التفاوض.
وجاء رد وزير الخارجية الإثيوبي، غيدو أندارغاشيو قبل أيام مؤكدًا أن بلاده لن تقبل أي اتفاق باسم مفاوضات سد النهضة ينكر حقوقها التنموية المستقبلية على نهر النيل، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية.
وقال: إن المحادثات الثلاثية (مصر وإثيوبيا والسودان) حول القضايا القانونية توقفت، وما زالت بعيدة عن التوافق.
إلى ذلك، اتهم الوزير الإثيوبي مصر بمحاولة التلاعب بالمفاوضات كذريعة للحد من حق إثيوبيا في سد النهضة الإثيوبي باسم “التفاوض”. وقال: إن “أي قوى داخلية أو خارجية لن تمنع إثيوبيا من إنجاز السد الذي يتم بناؤه بجهد إثيوبي خالص على جميع مستويات الحياة”.
وتقدمت إثيوبيا من خلال مندوبها في الأمم المتحدة، برسالة موجهة إلى رئيس مجلس الأمن (المندوب الفرنسي) وأعضائه، من وزير خارجية إثيوبيا جيدو أندارجاتشو، حول إحالة مصر ملف سد النهضة إلى المجلس الدولي.
وذكرت الرسالة الإثيوبية أن مصر تغالط عندما تطلب تدخل مجلس الأمن وتصف قضية السد بأنها تهديد للسلام والأمن الدوليين.
وكان وزير الخارجية المصري قال في وقت سابق: إن مصر تريد من مجلس الأمن الدولي “القيام بمسؤولياته”، ومنع إثيوبيا من البدء في ملء خزان سد النهضة.
ومن ضمن الآثار السلبية التي سيعانيها السودان هي حجز الطمي أمام سد النهضة، مما سيحرمها من المغذي الطبيعي للأراضي، مما يتطلب استخدام الأسمدة الصناعية سواء بالاستيراد أو بالتصنيع الذي يتطلب كميات من الكهرباء أكبر من التي سيحصلون عليها من سد النهضة الإثيوبي.
بالإضافة إلى أن بحيرة سد النهضة ستغمر غابات شجرية وستحلل في المياه مما يمثل خطرًا بيئيًا على الثروة السمكية بالسودان، وسط احتمال انهيار سد النهضة والذي ستختفي معه معظم السدود والمدن والقرى السودانية.
كما يعتبر أي نقص في تدفق النيل الأزرق له تبعاته خطيرة على السودان لعدم توفر سدود تخزينية كبيرة تستطيع تعويض هذا العجز المتوقع، بالإضافة لما سيكون من آثار سياسية وبيئية هائلة، بجانب التكاليف الاجتماعية والاقتصادية والتي سيكون لها تداعيات خطيرة على الاستقرار والأمن الإقليميين.