13 ألف مشارك من 120 دولة بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية في الرياض
إطلاق صندوق رؤية مكة العقاري وبدء استقبال طلبات صرف تعويضات ملّاك العقارات
برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق أعمال الدورة الـ45 لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي غدًا
شور العالمية توصي بتوزيع 15% أرباحًا نقدية عن عام 2024
المرور: 3 أيام على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض 50% على المخالفات
5 وفيات و19 إصابة في حريق برج سكني بالشارقة
الصحة العامة: لقاح MMR يحمي الأطفال ويعزز المناعة
القدّية للاستثمار شريك مؤسس لسباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1
حساب المواطن يجيب.. ماذا يعني الحد المانع؟
لافروف: الاتفاق مع واشنطن حول السلام في أوكرانيا معقد
أكّد البروفيسور بكلية علوم الاقتصاد والإدارة في جامعة آيدن في إسطنبول، أحمد سيدات أيبار، في تقييمه لتصريحات وزير الطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، عن بدء أنشطة التنقيب في ليبيا في غضون ثلاثة إلى أربعة أشهر ضمن الاتفاقية الموقعة بين الجانبين، أنَّ تصريحات وزير الطاقة في بلاده، تعتبر مبادرة مهمة للغاية، حيث يجب أن تستفيد تركيا من ليبيا في المجال الاقتصادي أيضًا، كما هو الحال في المجالين العسكري والدبلوماسي، موضحاً أنها ستعمق العلاقات الاقتصادية بهذه المبادرة، وتساهم في سداد الديون التركية.
وأشار أيبار إلى أنّه “قبل الاضطرابات، كانت ليبيا تنتج 1.6 مليون برميل من النفط عالي الجودة وسهل المعالجة يوميًا مع نسبة عالية من الكبريت”، مبيّنًا أنَّ “80% من النفط المنتج يتم تصديره إلى السوق الأوروبية، مما جعل ليبيا منتجًا هامًا للنفط في شمال إفريقيا، كما أنها تغطي 3% من إنتاج النفط العالمي، وهي صاحبة أكبر احتياطيات نفطية في القارة الأفريقية”.
وأوضح أنَّ “النزاعات قادت إلى انخفاض إنتاج النفط وصادراته لا سيما في سياق انخفاض الطلب العالمي على النفط جراء تفشي فيروس كورونا Covid-19، مما أدى إلى انخفاض العائدات النفطية في ليبيا”، مشيرًا إلى أنَّ “اتجاه الصراع في ليبيا واضح، وهي عضو منتج رئيسي داخل أوبك، وستمكّن العودة إلى سوق النفط العالمية. وهذا يمكن ليبيا من انتهاك قرارات أوبك والاتفاق حول الإنتاج على غرار حال سوق النفط في بداية عام 2020”.
وأفاد بأنَّ “شركة البترول التركية TPAO التي تزيد استثمارات على 180 مليون دولار في ليبيا، قد بدأت التنقيب عن النفط في أوائل عام 2000”.
وقال إن “شركة TPAO التي وجدت النفط في أعماق الصحراء، أوقفت عملياتها عام 2014 قبل أن تبدأ في التشغيل”. وتخطط شركة TPAO لبدء العمل من خلال تطوير مشاريع مشتركة للطاقة مع ليبيا في المنطقة التي تسمى بالهلال النفطي، بما في ذلك سرت ومرزق. وستوفر منشآت معالجة النفط والغاز الجديدة فرص عمل كبيرة في ليبيا للأتراك.
وأبرز أيبار أنّه “لن تقتصر مساهمات هذه المشاريع في البحر الأبيض المتوسط على حماية الحقوق الجيوسياسية فحسب، مثل حماية الحقوق الاقتصادية لتركيا وجمهورية شمال قبرص التركية، بل ستشمل أيضاً تلبية جزء كبير من احتياجات تركيا من النفط”ـ لافتًا إلى أنَّ “أنشطة التنقيب عن النفط ستتم في المنطقة الاقتصادية الخاصة الموقعة بين تركيا وليبيا، حيث ستأخذ شركة TPAO ترخيصًا للتنقيب عن النفط في ليبيا”.
وزعم أنَّ “الأجانب هم من يديرون ليبيا، البلد الذي يمتلك أعلى احتياطات نفطية في القارة الإفريقية. والقيمة المضافة من هذا التنقيب ستعمق العلاقات الاقتصادية خطوة في صالح بلدنا”، مُدعيًا قي شأن ميل ميزان التجارة مع ليبيا لصالح تركيا، أن “مبادرة التنقيب عن النفط ستكون مؤثرة في التغلب على مسألة تضييق الخناق على تركيا في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط في المجالات الجيوسياسية والدبلوماسية”.