ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
حذرت الأرصاد السعودية من الغبار والأتربة المثارة التي تحد الرؤية على الطرق السريعة خاصة في المدن الساحلية، ودعت قائدي المركبات إلى توخي الحيطة والحذر عند الانتقال بين المدن التي تشهد أتربة مثارة، وارتداء الكمامة والنظارة الشمسية لحماية العينين.
وأوضحت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أن فصل الصيف يشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة ونشاطًا في الأتربة المثارة التي تؤدي إلى ما يسمى “السافي”.
وحول مفهوم ” السافي” يقول المختص البيئي سلطان بخاري لـ” المواطن“، السافي هي الرياح التي تحمل الأتربة وتؤثر على صحة الفرد والسيارات، بمعنى كل ما تحمله الرياح وتدفعه ملاصقًا للأرض، وخاصة الرمل الناعم الذي يتطاير بفعل الرياح، لذا ينصح بعدم التعرض لأي حالة غبارية عند التنقل من مدينة إلى أخرى بالسيارة، خصوصًا إذا كان الفرد من الذين يشكون من حساسية الصدر والربو الشعبي.
وأشار إلى أن هذا المصطلح معروف ومتداول في مجتمعنا وخصوصًا بين الذين يتنقلون بالسيارة في المدن، كما أن أصحاب محلات الزينة يعرفون ذلك وينصحون بالمواد الخاصة التي ترش على السيارات للوقاية من تأثير تطاير هذه الأتربة.
ونصح عند التنقل بالسيارة بين المدن فإنه بالإمكان رش السيارة بمواد عازلة ضد ” السافي”، وهي مواد متطورة سائلة شفافة تتحول بعد رشها إلى قناع بلاستيكي شفاف ليعطي الحماية اللازمة لمقدمة السيارة والأنوار الأمامية ضد “السافي ” الرملي في الطرقات السريعة.
وكان علماء في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، اكتشفوا أن سطح البحر الأحمر يشهد انخفاضًا في درجة الحرارة، على عكس باقي البحار والمحيطات، متأثرًا بظاهرة غبار الجو في العالم العربي.
ويأتي الاكتشاف الحديث، استكمالًا لدراسة سابقة، أجراها علماء الجامعة في العام 2019، وتوقعوا فيها انخفاض سطح البحر الأحمر.
وقال الأستاذ الدكتور جورجي ستينشيكوف، مدير برنامج علوم وهندسة الأرض في قسم العلوم والهندسة الفيزيائية في جامعة الملك عبد الله للعلوم التقنية، إن المملكة تقع ضمن ما يُسمى حزام الغبار، الذي ينبعث منه نحو ثلث انبعاثات الغبار في العالم، وغبار الجو يؤثر على العالم بأسره، وهو أكثر أصناف الهباء الجوي وفرةً على وجه الأرض» وفقًا لموقع الجامعة.
وأوضح خبراء الأرصاد الجوية أن العواصف الترابية الكبيرة تحمل جزيئات دقيقة من التربة المفيدة والمواد المغذية بالإضافة إلى البكتيريا والفيروسات والجراثيم الضارة المحتملة.
وقال لورنس باري، كبير الباحثين في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) في جنيف، أن عواصف الغبار هي ظاهرة طبيعية، لكنها تتأثر بالأنشطة البشرية وأصبحت الآن بنفس خطورة التلوث الجوي والهوائي الصناعي، حيث إن الجسيمات الدقيقة الناتجة عن العاصفة تتصرف مثل الضباب الدخاني في المناطق الحضرية أو الأمطار الحمضية، ويمكن أن تخترق عمق جسم الإنسان “.