موسى ديابي يواصل التأهيل وظائف شاغرة في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة التأمين وظائف شاغرة بـ شركة ساتورب وظائف شاغرة في المركز الوطني لنظم الموارد الحكومية 3 منتخبات توجت بـ كأس الخليج بعد خسارة المباراة الأولى وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة وظائف شاغرة بـ فروع الخزف السعودي البدء في تأسيس أول مجلس أعمال سعودي كويتي مشترك غوارديولا: هالاند ليس سبب مشكلتنا ونحتاج لاستغلال موهبته
منذ بداية انتشار وباء كورونا في الصين، وانتشاره التدريجي حول العالم، وظهور أعراض مختلفة في كل مرة، مثل فقدان حاسة الشم، حيث لم يتم معرفة السبب الرئيسي وراء هذا العارض المشترك بين عدد من مصابي كوفيد-19 حول العالم.
والآن، بعد عدة أشهر من التقارير، يعتقد خبراء أن لديهم نموذجًا لكيفية تسبب فيروس كورونا الجديد في فقدان حاسة الشم، بناءً على تقارير شارك فيها سيمون جين، استشاري طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة في جامعة لندن، وجين باركر، الأستاذ المشارك، في جامعة ريدينغ.
وتُعد العدوى الفيروسية من أكثر الأسباب شيوعًا لفقدان الإحساس بالرائحة، مثل نزلات البرد أو غيرها من التهابات الجهاز التنفسي العلوي، وتُعد فيروسات كورونا التي لا تسبب أمراضًا قاتلة، مثل “كوفيد-19” والسارس و MERS ، أحد أسباب نزلات البرد والمعروفة بأنها تسبب فقدان الرائحة.
وفي معظم هذه الحالات، تعود حاسة الشم عندما تتضح الأعراض، لأن فقدان الرائحة هو ببساطة نتيجة انسداد الأنف، ما يمنع وصول جزيئات الرائحة إلى مستقبلات حاسة الشم في الأنف. وفي بعض الحالات، يمكن أن يستمر فقدان الرائحة لأشهر وسنوات.
أما بالنسبة لفيروس كورونا الجديد (SARS-CoV-2)، فإن نمط فقدان الرائحة مختلف. وأبلغ العديد من الأشخاص المصابين بـ “كوفيد-19″عن فقدان مفاجئ لحاسة الشم، ثم عودة مفاجئة وكاملة لحاسة الشم الطبيعية في غضون أسبوع أو أسبوعين.
ومن المثير للاهتمام أن العديد من هؤلاء الأشخاص قالوا إن أنوفهم كانت مفتوحة، لذلك لا يمكن أن يعزى فقدان الرائحة إلى انسداد الأنف. وبالنسبة للآخرين، فُقد الإحساس بالرائحة لفترة طويلة، وبعد عدة أسابيع لم يكن لديهم حاسة الشم.
والآن، بعد إجراء أشعة مقطعية للأنوف والجيوب الأنفية للأشخاص الذين يعانون من فقدان الرائحة بسبب “كوفيد-19″، يمكننا أن نرى أن جزء الأنف الذي يشم الرائحة، الشق الشمي، محجوب بتورم الأنسجة الرخوة والمخاط – المعروف باسم متلازمة الشق. وبقية الأنف والجيوب الأنفية تبدو طبيعية ولا يعاني المريض من مشكلة في التنفس عبر أنفه.
عندما يكون هذا الالتهاب حادًا، تبدأ الخلايا المجاورة الأخرى في التلف أو التدمير بسبب هذا “الضرر”. ونعتقد أن هذا يمثل المرحلة الثانية، حيث تتلف الخلايا العصبية الشمية.
وتكون استعادة الرائحة أبطأ بكثير لأن الخلايا العصبية الشمية تحتاج إلى وقت للتجديد، من إمدادات الخلايا الجذعية داخل بطانة الأنف.