طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قدم بحث جديد، دليلًا يطمئن مئات الملايين من المصابين بارتفاع ضغط الدم بأن الأدوية الشهيرة لعلاج المرض لا تزيد مخاطر الإصابة بفيروس كورونا، وذلك على عكس ما كان يخشاه بعض الخبراء.
وأصبحت فئتان من الأدوية المخفضة لضغط الدم، وهما “مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتينسين” و”حاصرات مستقبلات الأنجيوتينسين 2″ موضع تدقيق بعد إعلان المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في إبريل الماضي عن أن 72% من المصابين بمرض كوفيد-19 بالمستشفيات، وهم في سن الخامسة والستين فأكثر، يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
ويعتقد أن تلك العقاقير تثير نشاطًا يقع في نفس المسارات البيولوجية التي يستخدمها فيروس كورونا لمهاجمة الرئتين. ودفع ذلك خبراء في جامعة أكسفورد لتوصية المرضى بوقف الأدوية حتى تحديد المخاطر بدرجة أفضل، بينما نصح خبراء آخرون المرضى باستمرار العلاج.
وحول ذلك علق استشاري الطب الوقائي الدكتور عبدالكريم محمد بقوله: إنه خلال الشهور الماضية لم ترد أي شكاوى في دول العالم بأن مرضى ضغط الدم كانوا أكثر إصابة بكورونا، فالدراسات السابقة محل الجدل كشفت أن المصابين بضغط الدم كانوا أكثر عرضة، ولكن الواقع أن أكثر الذين أصيبوا بكورونا يشكون من مختلف الأمراض المزمنة ومنها ضغط الدم، السكري، القلب، وغير ذلك، وجميعهم يتناولون مختلف الأدوية لمواصلة علاجاتهم.
وتابع في تصريحات لـ”المواطن“، أنه لم ترد أي تقارير توضيحية من هيئة الغذاء العالمية أو لدينا في السعودية بشأن أي أدوية لضغط الدم؛ وبالتالي فإن جميعها آمنة ولا ينصح المرضى بتجنب تناولها؛ لأن ذلك قد يؤثر على صحتهم.
وخلص إلى القول: إن ضغط الدم هو مرض شائع يحدث عند حصول ضغط مستمر على جدران الشرايين وعلى مدى طويل، وعادة لا يوجد له أعراض، ولكن يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة مثل السكتة الدماغية، وفشل القلب والكلى، وسبب الإصابة به هو زيادة عبء العمل على القلب والأوعية الدموية، ويعتمد اكتشاف الإصابة به على قراءة قياسات ضغط الدم، يمكن التحكم به من خلال اتباع نمط حياة صحي وأخذ الأدوية.