الأيام الحالية تشهد أطول الليالي وأقصر ساعات النهار القبض على 3 أشخاص لترويجهم القات في جازان العمل لايزال قائمًا لإيداع الدعم السكني إخلاء برج إيفل بسبب ماس كهربائي مركز الملك سلمان للإغاثة يجري 423 عملية جراحية في نيجيريا إطلاق برامج المنح البحثية لعام 2025 وظائف شاغرة في شركة NOV ثنائي الأخضر في التشكيل المثالي لأولى جولات خليجي 26 وظائف شاغرة لدى شركة مطارات جدة ملاحظات على عقد الإيجار في حساب المواطن فما الحل؟
انتشرت في بعض دول العالم عمليات تغيير لون العينين، إذ يستطيع الفرد الذي عيناه سوداويتان أن يجعلهما زرقاوين أو العكس وحسب الألوان المرغوبة.
ولكن السؤال: هل مثل هذه العمليات آمنة ومسموحة ولا تعرض الفرد لأي مخاطر؟ ويجيب على سؤال “المواطن” تزامنًا مع مبادرة الجمعية السعودية لطب العيون “اسأل طبيب العيون وأنت في بيتك” استشاري طب وجراحة العيون الدكتور ماجد الحربي فيقول: القزحية هي جزء في مقدمة العين مسؤول عن التحكم بكمية الضوء التي تصل إلى الشبكية وذلك باتساع أو تضييق قطر بؤبؤ العين، وتعطي القزحية العينَ لونها وذلك لاحتوائها على صبغة الميلانين ولذلك تختلف ألوان الأعين حسب كثافة هذه الصبغة.
وتابع قائلًا: ” في عمليات تغيير لون العين، ومن خلال إجراء عملية تحت التخدير تتم زراعة قزحية صناعية في الجزء الأمامي للعين لتعطي لون (تجميلي)، فبالإضافة إلى المخاطر المحتملة عند إجراء أي عملية داخل العين (الالتهابات الجرثومية مثلًا)، فقد ثبت بدراسة الحالات المنشورة بأنه في معظم الحالات (حوالي 70% حسب بعض الدراسات) تم اللجوء لإجراء عملية أخرى لاستخراج الجزء التجميلي من العين وذلك لتسببها بعدة مشاكل قد تؤدي إلى فقد البصر (كارتفاع ضغط العين، عتمة عدسة العين، التهابات القزحية واعتلال القرنية).
وبطريقة أخرى لا تقل خطورة عن عملية زراعة القزحية يقوم البعض بتسليط الليزر (لنفس الغرض التجميلي) على قزحية العين مما يتسبب بتحرر صبغة الميلانين داخل العين التي تؤدي إلى انسداد ولو جزئيًا في مجرى تصريف السائل الشفاف وبالتالي ارتفاع ضغط العين (الجلوكوما)، وأيضا قد تؤثر على القرنية (الجزء الشفاف في مقدمة العين) مما يستدعي عمليات لزراعة قرنية في بعض المرضى أو عمليات الجلوكوما لتقليل ضغط العين”.
وبيّن أن كلتا الطريقتين غير مصرح بهما من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، وقد حذرت الجمعية السعودية لطب العيون منها وعدد من الجمعيات العالمية مثل الجمعية الأمريكية لعتامة عدسة العين وجراحة العين التصحيحية والجمعية الأوروبية لعتامة عدسة العين وجراحة العين التصحيحية.
فخلاصة القول، أن هناك حالات مرضية مثل (غياب القزحية الخلقي) تستدعي أحيانًا زراعة القزحية الصناعية وقد ثبت فائدتها (وفق دراسات علمية لهذه الفئة من المرضى)، ولذلك لا أنصح أبدًا باللجوء لأي عملية تجميلية قد تؤدي إلى فقدان نعمة البصر.