سقوط قتلى وجرحى من الطرفين

ميليشيا إثيوبية بإسناد من القوات الحكومية تهاجم مواقع سودانية

الجمعة ٢٩ مايو ٢٠٢٠ الساعة ١٢:٥٦ صباحاً
ميليشيا إثيوبية بإسناد من القوات الحكومية تهاجم مواقع سودانية
المواطن - متابعة

أعلن الجيش السوداني، مساء أمس الخميس، أن ميليشيا إثيوبية بإسناد من القوات الحكومية هاجمت مواقع سودانية.

وأعلنت القوات المسلحة السودانية، اندلاع اشتباكات مع سرية مشاة من الجيش الإثيوبي وميليشيات مسلحة تابعة له، عند الحدود الشرقية، عبر نهر عطبرة، ما أسفر عن مقتل ضابط في الجيش السوداني وفقدان فرد من قوة تابعة للجيش، وجرح آخرين، كما توفي سوداني وجُرح مدنيون.

وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد الركن الدكتور عامر محمد الحسن إن “المليشيات الإثيوبية درجت، بإسناد من الجيش الإثيوبي، على تكرار الاعتداءات على الأراضي والموارد السودانية، ورغم ذلك ما زالت القوات المسلحة السودانية تمد حبال الصبر في إكمال العملية التفاوضية الرامية إلى وضع حد لهذه العمليات العدائية الإجرامية”.

وأضاف الحسن، في بيان للقوات المسلحة تلاه مساء الخميس، أنه “في يوم 26 مايو الجاري انتشرت قوة تقدر بقوة سرية مشاة للجيش الإثيوبي، حول معسكر قواتنا بالعلاو (شرق السودان)، وبناءً على اجتماعات مشتركة بين قيادات الجيشين، تم الاتفاق على سحب نقطة المراقبة التابعة لقواتنا بالعلاو داخل المعسكر، على أن تنسحب السرية الإثيوبية إلى معسكرها، وتم سحب القوات إلى المعسكرات من مناطق انتشارها”.

وأوضح أنه وصلت اليوم إلى الضفة الشرقية لنهر عطبرة في مقابل منطقة “بركة نورين” (في القضارف شرق السودان) مجموعة من “الميليشيات الإثيوبية” غرضهم سحب مياه من النهر، واشتبكت معهم قواتنا في منطقة البركة ومنعتهم من أخذ المياه، وبعدها تسلسلت الأحداث والاشتباكات”.

وأشار إلى أنه “حدث تبادل لإطلاق النار بين الطرفين نتج عنه إصابة أحد عناصر الميليشيات، التي انسحبت تجاه معسكر الجيش الإثيوبي شرق بركة نورين، ثم عادت مرة أخرى بعدد قوة تعزيز فصيلة مشاة إثيوبية واشتبكوا مع قواتنا مجددًا، ثم وصلت إلى الضفة الشرقية لنهر عطبرة قوة من الجيش الإثيوبي تقدر بسرية مشاة، واشتبكت مع قواتنا غرب النهر، ونتج عن ذلك استشهاد ضابط برتبة النقيب وإصابة 6 أفراد منهم ضابط برتبة ملازم أول”.

وأضاف أنه تم تعزيز موقع بركة نورين بقوات مناسبة، لافتًا إلى أن الاشتباك استمر بصورة متقطعة، معظم ساعات اليوم، واستخدمت فيها القوات الإثيوبية الرشاشات وبنادق القناصة ومدافع الـ”آر بي جي”، ونتج عن ذلك إصابة 3 مواطنين ووفاة طفل”.

وأكد أن القوات الإثيوبية المتمركزة بدأت بعد ذلك في الانسحاب لمعسكرها، تاركة خلفها عناصر من القناصة لتأمين الضفة الشرقية للنهر.

إقرأ المزيد