أحمد حجازي: سأظل مشجعًا للاتحاد هل ينتقل حارس نيوكاسل لدوري روشن؟.. إيدي هاو يوضح القبض على 3 أشخاص لترويجهم 43 ألف قرص إمفيتامين بالشمالية رونالدو: اللقب الآسيوي حلمي وهذه اللحظة الأفضل مع النصر 5 إرشادات يجب التأكد منها قبل السفر بالمركبة الأحساء.. تنفيذ أول طريق في العالم باستخدام ناتج هدم المباني خبأه في مركبته.. القبض على مروج القات في عسير السعودية تسلّم موريتانيا كمية من لحوم الهدي والأضاحي رياح شديدة وعواصف رعدية ممطرة على منطقة جازان تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا
أكد الدكتور عبدالله أحمد المغلوث، عضو الجمعية السعودية للاقتصاد، أن ذكرى تولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، كانت حافلة في كل يوم من أيامه بمنجزات تتوالى ورؤية تتحقق، ووطن يمضي بثبات نحو المستقبل المشرق.
وتابع في تصريحات إلى “المواطن” أن ما شهدته السعودية من نقلات نوعية في مختلف المجالات، وقفزات تنموية كانت نتاج رؤية ثاقبة أقرها ملك الحزم والعزم، وأسند تنفيذها لرجل الإنجاز وتجاوز الصعاب، مضيفًا: “لقد استقبلنا هذا العام، وشهدنا في ثناياه تطورات ونقلات نوعية، أعادت رسم خريطة التأثير في العالم، بفضل التطورات والمبادرات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد، وبعزم لا يلين لتشمل مختلف المجالات وخاصة الصحة لمكافحة جائحة كورونا ما جعل المملكة محط أنظار العالم أجمع، فالإنسان أولًا، وفتحت كذلك آفاقًا رحبة في علاقاتها السياسية والاقتصادية والثقافية، وأكدت ريادة المملكة في تحقيق التطور والتنمية الشاملة والمتوازنة”.
وأضاف: “تمر علينا هذه الذكرى وقد حقق ولي العهد الكثير من الإنجازات، على المستوى السياسي، والاقتصادي، وكذلك الاجتماعي، سنوات مرّت هي في الحقيقة تمثل عقودًا من الإنجاز، والحضور الدبلوماسي المشرف لوطننا، والمعزز لمكانتنا الدولية”.
وأشار إلى أن خطط رؤية المملكة 2030 التي يعتبر ولي العهد عرّابها تسير حسب ما هو مرسوم لها، بل إنها خطت خطوات متقدمة في سباق مع الزمن، ولقد أثبتت الأحداث الأخيرة عظم عناية الدولة بالشعب، وما توجيهات وأوامر خادم الحرمين الشريفين ومتابعة ولي العهد المتتابعة للتخفيف من جائحة فيروس كورونا، إلا أكبر دليل على أن القيادة تنظر للإنسان أولًا، دون أي اعتبارات أخرى، فسلامة المواطن مقدمة على أي شيء.
ولفت إلى أنه من فضل الله وكرمه على بلادنا أن الأحداث مهما كانت ومهما كان أثرها إلا أنها تزيدنا وحدةً وترابطًا كون العلاقة القائمة بين القيادة والشعب أساسها متين، فمنذ توحيد هذه البلاد على يدي الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن- رحمه الله- وعلاقة حكامنا بالشعب، علاقة الأسرة الواحدة.
وختم بقوله: إن ولي العهد من القامات القيادية التي تشرف على جميع التفاصيل في أعمال الدولة، ويتابعها متابعة دقيقة ومباشرة مع الوزراء والمسؤولين، ويعمل بصمت مؤثرًا خدمة دينه ومليكه ووطنه، بعيدًا عن الأضواء وبفعالية مهنية عالية جدًّا لكل ما يخدم الوطن الغالي بكل اقتدار.