فقد طبيب مصري يدعى محمود سامي بصره بعد تعرضه لارتفاع في ضغط الدم نتيجة الإجهاد والإرهاق الشديد في العمل بأحد مستشفيات العزل.
وأشارت مصادر إعلامية مصرية إلى أن بياناً صدر من مجلس الوزراء وصف الطبيب بـ”البطل” وقد قرر رئيس الوزراء علاج الطبيب على نفقة الدولة.
وبحسب موقع مصراوي تابع رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، مع الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء، رئيس اللجنة الطبية العليا، تطورات حالة الطبيب محمود سامي فتحي، الذي كان يعمل بإحدى مستشفيات العزل، وأصيب بارتفاع شديد بضغط الدم، ولديه مشكلة حالياً في عدم القدرة على الرؤية.
وأوضح المستشار الطبي لرئيس الوزراء، في بيان، اليوم الخميس، أنه تم عرض الحالة على اللجنة الطبية العليا بمجلس الوزراء، أوصت اللجنة بتوجيه الحالة للمركز الطبي العالمي، لاستكمال الفحوصات الطبية اللازمة وعلاج الطبيب المذكور على نفقة الدولة.
وأشار إلى التنسيق مع مدير المركز الطبي العالمي، لاستقبال الحالة وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لها، مع موافاة اللجنة بتقرير طبي مفصل، تمهيداً لإصدار قرار رئيس الوزراء بعلاج الطبيب المذكور.
كما تم الاتصال بالدكتور محمود سامي وإبلاغه بتكليفات رئيس الوزراء بتوفير كامل الرعاية الطبية له، وبترتيبات نقله إلى المركز الطبي العالمي، وهو ما لاقى ترحيبًا شديدا منه، وأكد شكره للدولة على هذا التحرك السريع، وأنه وزملاؤه يخدمون وطنهم وأبناء وطنهم لمواجهة هذه الأزمة العالمية.
وكان فريق لجنة الاستغاثات الطبية بمجلس الوزراء، برئاسة الدكتور حسام المصري، تحرك على نحو عاجل منتصف ليل أمس، تنفيذاً لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالتواصل مع الطبيب محمود سامي فتحي، ونقله إلى مستشفى متخصص على الفور، لعلاجه على نفقة الدولة، تقديراً من الدولة لدور الأطقم الطبية وإسهاماتها العظيمة خلال هذه المرحلة الصعبة.