ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
بدأت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أمس (الخميس)، فتح بوابات سد وادي بيش في محافظة بيش في منطقة جازان، لتصريف ما يزيد عن مخزون مياه الشرب الاستراتيجي.
وأوضحت الوزارة أن فتح بوابات سيستمر لمدة شهر، لتصريف ما يزيد عن المخزون المقدر بـ 140 مليون متر مكعب من مخزون مياه السد، وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وبينت الوزارة، أن عملين فتح البوابات تمت بالتنسيق مع إمارة المنطقة والدفاع المدني والجهات ذات العلاقة، ليتم تصريق المياه بمعدل تصريف (4 م3/ثانية)، مواكبة لتوقعات الهيئة العامة للأرصاد بهطول أمطار رعدية من متوسطة إلى غزيرة على منطقة جازان، وما يتم تسجيله يومياً عن كميات مياه الأمطار الهاطلة على المنطقة من محطات الرصد الهيدرولوجي الأرضية، وبعد أن وصل المخزون في بحيرة السد الى 148.8 مليون متر مكعب.
وأشارت إلى أن سد وادي بيش أنشئ في عام 1430هـ، بسعة تخزينية تبلغ 193.6مليون متر مكعب، من النوع الخرساني، ويبلغ ارتفاعه 106 أمتار، فيما يبلغ طوله عند القمة 340 متراً، و زود بأربع بوابات لتصريف المياه، قادرة على تصريف ما يقارب 34 مليون متر مكعب في اليوم.
وأكدت أن سد وادي بيش يُعد من السدود المهمة في جنوب غرب المملكة، وتم إنشاءه بهدف التحكم في مياه السيول وتأمين مياه الشرب، حيث أقيم عليه محطات تنقية لإمداد منطقتي (عسير، وجازان) بمياه الشرب بطاقة إنتاجية تصل إلى 220 ألف متر مكعب يومياً.
وشددت الوزارة أن الغرض من فتح بوابات السد، يأتي لخفض مخزون السد إلى حدود 140 مليون متر مكعب لاستقبال أي كميات إضافية من السيول، وللمساهمة في تلبية حاجات المزارعين، ورفع منسوب المياه في الآبار الجوفية أسفل السد.
ودعت وزارة البيئة والمياه والزراعة المواطنين، إلى الابتعاد عن مجرى الوادي، وتحرير مجرى الوادي بعدم إقامة عقوم أو عوائق في مجراه، والتقيد بتعليمات السلامة التي تصدرها الجهات الرسمية في مثل هذه الحالات.