جامعة الملك خالد تحقق المركز الـ 75 عالميًّا في تصنيف التايمز أمطار غزيرة وتساقط للبرد على منطقة مكة المكرمة استقرار أسعار الذهب في المعاملات الفورية السعودية تتصدر العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس وفاة وإصابة 29 شخصًا جراء سقوط حافلة للنقل المدرسي في بيرو الإحصاء: الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء للقطاع السكني أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق الطائرة الإغاثية السعودية الـ 24 تصل إلى لبنان تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية
يحاول الفنان مارك كوين التأقلم مع الظروف المرتبطة بفيروس كورونا، فقد كرّس أعماله الإبداعية في محاربة العدو الخفي ومواجهة المرض الشرس عبر “لوحاته الفيروسية”.
ويقول “كوين”، الطريقة الوحيدة التي يمكنني من خلالها التعامل مع الواقع هي تحويله إلى فن، هكذا أفهم العالم وأهضمه، في الماضي رسم الناس لوحات للاحتفال باللحظات التاريخية، الآن لدينا لحظة تاريخية تحدث كل 12 ساعة، كل ساعة لذلك كيف تجعل التاريخ يرسم الآن في أهم الأحداث التاريخية التي سنعيشها على الإطلاق؟”.
وأوضح “كوين” أن مشاعره تجاه الأحداث تتغير طوال الوقت “الإعجاب والإحباط والغضب”، مضيفاً أنه وقت رائع لصنع الفن وكذلك وقت صعب لتكون إنساناً، كل الأشخاص الذين أعمل معهم عادة يعملون من المنزل لذا جهزت الأساسيات: أنا فقط، اللوحة، بعض الطلاء، الهدوء.
وتعليقاً على ذلك يقول الفنان التشكيلي فهد علي لـ”المواطن“، تعودنا بالفعل تفاعل الفنانين والرسامين مع مختلف الأحداث، ولكن مرض “كورونا” أوجد في الساحة الفنية العالمية مساحات كبيرة من الإبداع والتألق وفي ذلك توثيق لهذه الأعمال الفنية المرتبطة بكارثة كورونا التي سيتذكرها الصغار والكبار مدى الحياة، والأمر الأخر هو تكريس هذه الأعمال في جانب التوعية.
وأكد أن الفن يلعب دوراً كبيراً في إيصال الكلمة عبر الصورة وفي ذلك مخاطبة الفكر والعقل عبر صورة أو رسمة تحمل في ريشتها مختلف الألوان والدلالات.