السفير السعودي في لندن يحتفي بإنجاز جمعية أسر التوحد المرور: الهاتف الجوال يتصدّر مسببات الحوادث في منطقة المدينة المنورة القتل تعزيرًا لـ سوري مدان بتهريب الإمفيتامين المخدر إلى السعودية هل يوجد رخصة مهنية لممارسة العمل كمدير أو وكيل أو مشرف تربوي؟ ارتفاع أسعار الذهب في التعاملات الفورية جمعية أسر التوحد تحقق لقب “البطل” في جائزة الامتياز العالمية للمسؤولية الاجتماعية اعتماد 43 برنامجًا أكاديميًّا لجامعة أم القرى الدولار يهبط إلى أدنى مستوى في أسبوع سحب رعدية ممطرة ورياح نشطة وضباب على 5 مناطق رصد القط الرملي في محمية نفود العريق
أن يكون لديك منصّة تواصل اجتماعي مستقلة، بعيدًا عن الإدارات العالمية، وأسواق المال التي تهدد بانهيار المواقع، فضلًا عن القوانين التي تسن بين ليلة وضحاها، هو أمر بات مطروحًا للنقاش في الدول كافة، لاسيما بعدما وقّع رئيس الولايات المتّحدة الأميركية دونالد ترامب القرار التنفيذي الخاص بمواقع التواصل الاجتماعي، وتهديده بإغلاق موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة.
الكاتب فهد عامر الأحمدي، تساءل عبر حسابه على موقع “تويتر”، مساء السبت 30 أيار/ مايو الجاري: “لماذا لا ننشئ تويتر سعودي خاص بنا؟! موقع للتغريد تتبناه هيئة الاتصالات بدل أن تخضع حساباتنا لمزاجية شركة تويتر منعًا وحذفًا؟”.
وأضاف: “لماذا تذهب تغريداتنا ونقاشاتنا لأميركا ثم تعود إلينا؟ لماذا لا نقتدي بالصين التي منعت منصات التواصل الأجنبية، وصنعت نسخًا صينية مقابلة لها؟”.
أسباب الرفض:
اتّفق عدد كبير من المواطنين، على أنَّ إنشاء منصة مماثلة، ستكون سببًا في انغلاق المجتمع مرة أخرى على ذاته، موضحين أنَّ “المجتمع يريد أن يتحدث مع العالم وأن يتحدث العالم معه، ولا يريد أن نكون مثل الصين في أي شيء أبدًا إلا في الصناعة”.
وأشار المغرّدون إلى أنَّ “تويتر كان أهم سلاح استخدمه الشعب السعودي لتصحيح الصورة السيئة التي صنعها وروج لها الغرب عنا كمجتمع”، معتبرين أنَّ “العودة للانغلاق ستهدم كل ما بُني خلال السنوات الماضية القليلة”.
ورأى البعض أنَّ “السعوديين ليسوا مخولين لذلك”، مفضلين منصات أكثر حيادية، لافتين إلى أنَّه “عندما يرتفع سقف الحرية لمستوى معقول حينها ربما يمكننا تنفيذ ذلك”.
وأكّد المواطنون أنَّ “الهدف من مواقع التواصل الاجتماعي، ليس مخاطبة أنفسنا، بل خلق وعي عالمي بالسعودية، والترويج لها، وليس الانغلاق على النفس”.
المؤيّدون يضعون الحلول:
بدورهم، قدّم المؤيّدون للفكرة، بعض الحلول لما قد يعيق فكرة انتشار منصة تواصل اجتماعي سعودية، مشيرين إلى إمكان توفير “منصة يستطيع العالم الدخول لها، ويتم الترويج لها، وتقدم بجميع اللغات ليس شرطًا أن تكون سعودية بحتة”.
وبيّن المواطنون أنَّ “هذا يعود لتبني موضوع السيادة السيبرانية الوطنية في الفضاء السيبراني”، موضحين أنَّ “الصين أقوى دولة في العالم في موضوع توطين البيانات والتقنية، ولديها قوانين سيبرانية صارمة في هذا الجانب، ولذلك فهي تملك بنية تحتية رقمية لا تتأثر بالعالم الخارجي”.
وتساءل آخر: “طالبت سابقًا بأن يكون لنا شبكة داخلية مع الشبكة العالمية، لماذا ننتظر إلى أن تتعطل مصالحنا وحياتنا بسبب الاعتماد على غيرنا، مع أننا نستطيع تفادي ذلك، فروسيا جربت شبكة داخلية لجميع القطاعات”.
ورأى آخرون أنّه “اقتراح جميل ونتمنى من المسؤولين في الدولة التفكير جديًّا في إنشاء منصات تواصل اجتماعية تحقق الغاية والهدف منها، بما يتوافق مع المجتمع وقيمه”.
البدائل في الصين:
وتحاول عدد من الحكومات التوصل إلى حلول أمنية لمراقبة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، لتجنب مخاطر التجسس والمراقبة، لاسيما بعد أن أكَّدت الكثير من التقارير استغلال واعتماد الأجهزة الأميركية على مثل هذه المواقع للتجسس على الدول الأخرى، وتعد الصين واحدة من أبرز دول العالم التي نجحت في توفير بدائل آمنة لمثل هذه المواقع.
بايدو:
على الأراضي الصينية لا يمكنك استخدام محرك البحث الشهير غوغل، فلا يمكنك الوصول إليه بسبب حجبه وحظره في البلاد، وتوفر الصين البديل وهو محرك البحث الشهير بايدو، الذي يعد الأكثر شعبية وشهرة في البلاد.
ويي تشات:
وللدردشة، فلا يوجد تطبيقات دردشة عادية مثل التي نستخدمها في جميع دول العالم، ومن أبرزها واتس اب، بل يتوفر في الصين تطبيق ويي تشات، الذي يُمَكِّنُ المواطنين الصينيين من التواصل والدردشة، فهو مزود بعدد من المزايا غير الموجودة في التطبيقات الأخرى.
51.com:
أما موقع “فيسبوك”، فهناك بديل مشابه يتمتع بكل خصائصه، وهو موقع “51.com” الصيني الشهير، كما يوجد أيضًا موقع “Renren” المصمم خصيصًا للطلاب.
ويبو:
يتمتع موقع “weibo” الصيني بشعبية موقع التغريدات القصيرة “تويتر”، حيث يستخدم للغرض نفسه، ويوفر خصائص مشابهة للموجودة بتطبيق “تويتر”.