غرامة بأكثر من 1,4 مليون ريال لمصنع مستحضرات صيدلانية وإحالته للنيابة
الدراسة عن بعد اليوم في مدارس العاصمة المقدسة ومحافظاتها
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة أم القرى غدًا
ولي العهد يستقبل الرئيس اللبناني في قصر اليمامة ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية تؤكد دور وثقل الرياض وانطلاقة جديدة للعلاقات
القبض على شخصين لترويجهما 40 ألف قرص إمفيتامين في الرياض
دعاء خاشع للشيخ السديس من المسجد الحرام 3 رمضان
المقرأة الإلكترونية.. إطلاق أضخم مبادرة لإيصال رسالة القرآن الوسطية للعالم بـ 10 لغات
وزير الداخلية في حكاية وعد وقصة القبض السريع على قاتل رجل الأمن هادي القحطاني
السعودية وروسيا و6 دول يؤكدون التزامهم باستقرار السوق وسط توقعات إيجابية لأسواق البترول
أكد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق وسفير المملكة الأسبق لدى كل من أمريكا وبريطانيا الأمير تركي الفيصل أن صحيفة نيويورك تايمز التي تتباهى بشعار أنها لا تنشر إلا الأخبار التي تستحق النشر، لكن فيما يتعلق بالمملكة نجدها لا تنشر إلا الأخبار التي تفتريها، مستترة بمن تسميهم مصادر موثوقة.
وفي مقال له تحت عنوان “خواطر كورونية 2” في صحيفة الشرق الأوسط، قال الفيصل: لم تفاجئني جريدة «نيويورك تايمز» -في خضم انتشار الجائحة- بأن تنشر فِريتين أُخريين من التي عوّدتنا افتراءها على المملكة. أولاهما: حين ادَّعت أن 150 من أفراد العائلة المالكة أُصيبوا بـكورونا، وأن مستشفى الملك فيصل التخصصي قد أُفرغ لهم وحدهم من أجل علاجهم.
والحق أنه لم يُصب من آل سعود سوى أقل من 20 فردًا، ولم يُخصَّص المستشفى التخصصي لهم؛ بل إنه يعالج المواطنين والمقيمين كافة.
وثانية الفريتين ما ادَّعته نيويورك تايمز –مع وسائل إعلامية أخرى- من معارضة قبيلة الحويطات مشروعَ نيوم، وبنوا ذلك على نبأ متداول عن تعامل السلطات الأمنية السعودية مع أحد المطلوبين أمنيًا من تلك القبيلة الذي أطلق النار على رجال الأمن فلقي حتفه.
وتابع: الأحد الماضي، بدأ تخفيف حظر التجول إلا على بعض أحياء مكة المكرمة، وبضعة أحياء أخرى هنا وهناك، وحمدت الله أن هذا الإجراء لم يُتخذ إلا بعد ظهور بشائر خير بزوال غمة الجائحة.
فمما تعلمته في أثناء الجائحة، هو أن بلادي –ولله الحمد- بخير في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن شعبنا قادر على مواجهة الأزمات من خلال سواعد بناته وأبنائه البررة المتميزين بخبراتهم الطبية والأمنية والسيبرانية والهندسية والمالية والتموينية. فلم ينقصنا الدواء ولا القوت، ولم تنقطع عنا الكهرباء ولا الماء.
بل إن كثيرًا من سفراء الدول الأجنبية نصحوا رعاياهم بالبقاء في المملكة لما يجدونه من وفرة في كل ما يحتاجون إليه من طعام وشراب ورعاية طبية تكفّل بها الملك، حفظه الله، على نفقة الدولة.
وفوق كل شيء، فقد لقي منه مواطنونا الصراحة والشفافية التامة عمّا نحن فيه؛ فلم يدلس عليهم أمرًا، ولم يحجب عنهم معلومة، ولم يزخرف لهم حديثًا. ومما زاد في اعتزازي وفخري ببنات وأبناء الوطن، نهوض أكثر من مليون متطوعة ومتطوع لخدمة بني وطنهم.
كما انكشف ما كان مستورًا، ولم نكن نعلمه، وهو حال فئة من العمالة في أماكن سكناهم وطريقة معاملتهم من قِبل الشركات والأفراد ونحمد الله أن بادرت الحكومة بمعالجة أوضاعهم وتحميل كل ذي مسؤولية مسؤوليته. فلله درُّك من بلد هذه قيادتها وهؤلاء مواطنوها.