ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق
بندر بن سعود: مخرجات التعليم في السعودية تناسب سوق العمل وما يستجد من أنشطة
وظائف شاغرة لدى وزارة النقل والخدمات اللوجستية
بالأرقام.. كريستيان جوانكا يستعيد بريقه مع الشباب
الاتحاد يستعيد توازنه بثلاثية في شباك الاتفاق
وظائف إدارية شاغرة بفروع شركة أرامكس
حرس الحدود ينقذ مواطنًا من الغرق في المدينة المنورة
مصعب الجوير يتألق برقمين مميزين
وظائف شاغرة لدى شركة مطارات الدمام
وظائف شاغرة في شركة ساتورب
لا تخلو السفرة الرمضانية من السمبوسك، والتي تُعرف في كل أنحاء العالم باسم “السمبوسة” وهى عبارة عن عجينة محشوة بالخضراوات أو اللحم أو الدجاج المفروم، تقلى بالزيت أو تعد في الفرن وتقدم على وجبة الإفطار، فما هو أصل السمبوسة؟
يقول الباحث العلمي محمد فلمبان لـ”المواطن“، إن أصل “السمبوسة” هندي، ففي كتاب رحلات ابن بطوطة، قال الرحالة إنه وفى زيارة للحاكم محمد بن تغلق في الهند، قدموا له طبقًا يعرف باسم “ساموسا”، وهو عجين محشو باللحم واللوز مقلي بالزيت.
وأشار إلى أنه أثناء هجرات المسلمين، انتقل الطبق من الهند إلى المنطقة العربية، وبالتحديد إلى اليمن، وخلال رحلات الحج انتقلت السمبوسة إلى الحجاز، أما الإنجليز فنقلوه إلى القرن الإفريقي، ومن هناك إلى بعض الدول الإفريقية.
وتابع، أما في الأندلس فقد كانت معروفة أيضًا كما في المشرق، وكانت تسمى بالجوداية أو السنبوسك بالنون، أو السنبوسج بالجيم، وقد اشتهر في المشرق أن رقائق السمبوسة التي نعرفها اليوم كانت تحشى باللحم والبيض، بينما السمبوسة في الأندلس كانت محشوة بالثوم والتوابل مخلوطة باللحم، أو بالسكر واللوز ثم تقلى على شكل مثلثات، وفي إسبانيا حتى هذه اللحظة مازالت السمبوسة موجودة كإرث حضاري، وتعرف بسم إنبنادياس.
ونوّه الباحث فلمبان، أن هذه الوجبة تكاد تكون في موائد رمضان علامة مميزة خاصة في السعودية ودول الخليج العربي، فرغم كونها واحدة من أشهى الأطباق الجانبية، إلا أنها طبق يرتبط برمضان فهي تظهر بظهور الشهر الكريم وتكاد تختفي باختفائه طوال أيام السنة.