عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
قال تقرير شركة Energy Intelligence إن المملكة لعبت دورًا رائدًا في إعادة التوازن إلى سوق الطاقة، ويشير انتعاش أسعار النفط إلى أن استراتيجية تخفيضات الإنتاج تعمل بشكل فعال.
وتابع التقرير: استجاب النفط بشكل إيجابي لكل من تخفيضات أوبك+ التاريخية، والتخفيضات المدفوعة بالسوق من قبل المنتجين الآخرين، والتخفيضات الإضافية التي أعلنت عنها المملكة الأسبوع الماضي وحلفاؤها في الخليج.
وأضاف: العوامل الثلاثة السابقة التي أدت إلى انتعاش الأسعار مرة أخرى لا يمكن أن يُغفل فيها استراتيجية إدارة المملكة للسوق ودورها الاستباقي والقيادي في ذلك.
وكان وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان قال لـ إنرجي إنتليجنس الأسبوع الماضي إن التخفيض الطوعي الإضافي للمملكة كان يهدف إلى إعادة الأساسيات إلى مسارها وتعجيل انتعاش السوق، وسط إشارات على انتعاش الطلب مع قيام الدول بإعادة فتح اقتصاداتها بعد عمليات الإغلاق الممتدة.
وقال الأمير عبد العزيز إن السوق يتحرك في الاتجاه الصحيح.
وكانت أسعار النفط استجابت بسرعة وإيجابية إلى مزيج من تخفيضات إنتاج أوبك+ ومنتجين آخرين وتخفيضات إضافية أعلنت عنها المملكة الأسبوع الماضي وكذلك الإمارات والكويت وعُمان، وذلك قبل الاجتماع المقبل لتحالف أوبك+ المقرر في يونيو، حيث أغلقت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت عند 34.65 دولار للبرميل أمس الثلاثاء، بعد انخفاض وصل إلى أقل من 20 دولارًا في وقت سابق من إبريل.
ومن جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن الانتعاش قد يكون مؤقتًا؛ ذلك أن استمراره مرتبط بالطلب القوي على النفط وهو الأمر الذي تعيقه إجراءات الإغلاق في العالم بسبب محاولات احتواء تفشي فيروس كورونا.
الخطر الأكبر:
واختتم التقرير قائلًا إنه في ذات الوقت الذي سعى فيه بيان مشترك لوزراء الطاقة في المملكة وروسيا إلى طمأنة السوق بالتزامهما بالامتثال، فإن الخطر الأكبر هنا هو الولايات المتحدة، فعلى الرغم من تخفيض بعض الإنتاج في الفترة الماضية، إلا أن العديد من المنتجين المستقلين بدأوا يعملون بالفعل على إعادة الإنتاج الآن بعد أن تحركت أسعار الخام الفعلية نحو 30 دولارًا، حيث يحتاج معظم المنتجين المستقلين إلى المال بشدة للنجاة.