عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن حركة أنتيفا ANTIFA هي المتسبب الرئيسي في الفوضى في المشهد الأمريكي وشوارع الولايات المتحدة، حيث تحولت الاحتجاجات على وفاة المواطن الأمريكي من أصول إفريقية، جورج فلويد إلى عنف في جميع أنحاء البلاد، فما هي هذه الحركة، ولماذا اتهمها بالإرهاب؟
Anti-fascismo:
أنتيفا هي اختصار للمصطلح الإيطالي Anti-fascismo وتعني معارضة الأيديولوجيات والمجموعات والأفراد المنتمين للفاشية، ويُستخدم هذا المصطلح لتعريف مجموعة واسعة من الأشخاص الذين تميل معتقداتهم السياسية نحو أقصى اليسار، ويدينون الكراهية والعنصرية، ولا يوجد لدى المجموعة قائد رسمي أو مقر، على الرغم من أن المجموعات في بعض الدول تعقد اجتماعات منتظمة، إذن لماذا يراها ترامب وآخرون حركة إرهابية؟
1- الليبراليون يستحقون رصاصة:
هذه العبارة الصادمة رفعها أنصار الحركة في مظاهراتهم في مايو الماضي، في مظاهرات جامعة بيركلي، فرغم أنهم يدينون الكراهية والعنصرية إلا أنهم يعبرون عن ذلك بالعنف.
2- العنف ضد الشرطة:
سبق وأن انتقد اتحاد الشرطة الألماني حركة أنتيفا، ونشر صورًا لمتظاهرين يرتدون ملابس سوداء يحملون لافتات تدعو إلى العنف ضد الشرطة، وكتب الاتحاد يجب أن يحظر العنف كوسيلة للصراع السياسي ويحاكم جنائيًا من يفعل ذلك.
ومن ألمانيا إلى الولايات المتحدة، تتشابه أفكار أفراد الحركة باختلاف جنسياتهم، ففي يونيو 2017، خرجت عناصر منهم للاحتجاج على حرية التعبير المؤيدة لترامب في بورتلاند، وبدأ بعض المتظاهرين بإلقاء أشياء على الشرطة، التي ردت بالقنابل اليدوية ورذاذ الفلفل، وفقًا لصحيفة The Oregonian.
3- العنف له ما يبرره:
ترى حركة ANTIFA في معتقداتها أن العنف له ما يبرره مثل: العنف ضد الجماعات العنصرية أو الفاشية، كما أنهم يستخدمونه كجزء مما يسموه بالعمل المباشر، والذي يمكن أن يتخذ شكل المضايقة والترهيب والعنف ضد الخصم.
4- دس السم في العسل:
يرى البعض أن هذا الحركة تقوم بدس السم في العسل عن طريق نبذ العنصرية، لكن في نفس الوقت يقومون بالانخراط في أنشطة تضر بالناس أو الممتلكات، ما يجعلهم يشكلون تهديدًا صريحًا للمجتمعات.
5- استغلال مقتل جورج فلويد:
خلال الأيام الماضية خرج أفراد من هذه الحركة وارتكبوا العديد من الجرائم مثل حرق الشركات الكبيرة والمتاجر الفاخرة ومقرات وسيارات الشرطة والاعتداء على رجال الأمن، وهو ما دعا المدعي العام بيل بار إلى أن يقول إن عناصر الاحتجاج السلمي تخطفها عناصر متطرفة.
وأضاف: مجموعات من المتطرفين الخارجين والمحرضين يستغلون الوضع لمتابعة أجندتهم المنفصلة والعنيفة، وفي كثير من الأماكن، يبدو أن العنف مخطط له وينظمه ويقوده الجماعات المتطرفة الفوضوية واليسارية المتطرفة التي تستخدم تكتيكات شبيهة بالمناهضة.
وقال حاكم ولاية مينيسوتا تيم فالز إن هؤلاء الإرهابيين قد يخربون الاحتجاجات السلمية وتحويلها إلى العنف، على حد قوله.
ومع ذلك، يرى آخرون أنها لا ترقى لأن توصف بحركة إرهابية؛ لأنها ليست في الحقيقة منظمة أو تنظيمًا بل مجموعة من الأفراد المتفرقين لا يجمعهم أيديولوجية محددة أو قائد.