وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك وظائف شاغرة في شركة أرامكو روان للحفر لقطات لـ إعصار قمعي بساحل عسير ارتفاع أسعار الذهب عالميًا القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان
أعلن وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء، الدكتور وليد الصمعاني، عن تعميق مأسسة العدالة في المملكة، عبر التوسع في تطبيق “العدالة الوقائية” التي أكد أنها ضرورية لنجاح القضائية والتنفيذية، ونجاعة المنظومة العدلية في نهاية المطاف.
وأوضح في لقاء افتراضي نظمه مركز التدريب العدلي عن بعد مساء اليوم الاثنين وحضره أكثر من 2500 مهتم ومختص، أن “العدالة الوقائية، من أهم مراحل العدالة؛ لأنها تحول دون النزاعات وتوصل الحق لمستحقيه، كما أنها لا تختص بالفصل في المنازعات، وإنما تمتد إلى ما بعد ذلك وقبله”.
لكن على الرغم من أهميتها (العدالة الوقائية)، إلا أنها وفق الوزير “لم تنل حظها من النقد والتحليل حتى في التطبيق العملي”، مما أحوج إلى “مشروع عام يحقق العدالة الوقائية ينتهي بالتطبيق”، في وقت لا تزال فيه معظم الدول تكتفي بالتطبيق الجزئي للمفهوم المؤثر في تحقيق العدالة والأمن المجتمعي، جراء أثر العدالة الوقائية في الحد من نشوء المنازعات.
وأوضح الصمعاني أن العدالة الوقائية، تأتي من “الحرص على تحقيق العدالة قبل نشوء النزاع بإعطاء الحق لمستحقه من البداية دون الحاجة لعرض حقه على القضاء، وذلك بإعطاء الحقوق قوتها القانونية وحجيتها التنفيذية، بحيث تكون للعقود مثل الإيجار والملكية قوتها التنفيذية”.
وشرح وزير العدل المفهوم أكثر، بالإشارة إلى أن مسارات العدالة الرئيسة ثلاثة، هي “الوقائية والقضائية والتنفيذية”، ولا يمكن أن ينجح مسار منها إلا بوجود الآخر. وهكذا فإن العدالة الوقائية لها جانب حمائي، وتجسد عند تطبيقها العدالة في المجتمع وفي قطاع الأعمال، وبعض الجوانب الجنائية.
ولفت النظر في اللقاء الذي وجد تفاعلًا واسعًا من الحضور، إلى أن العدالة الوقائية لا تدخل فيها الوسائل المساندة، أو ما يسمى بـ”الأحكام البديلة”، إذ إن هذه الأخيرة تأتي بعد نشوء المنازعة، بينما العدالة الوقائية تبرز في صورة عقود العمل أو الإيجار، التي جرى إضفاء الصفة التنفيذية عليها، فعند إخلال أي من طرفي عقد الإيجار بما نص عليه العقد لا يحتاج إلى القضاء لإثبات حقه، ولكن يذهب مباشرة إلى “التنفيذ”.
وأكد أن العدالة الوقائية ستأخذ موقعًا أهم في الممارسة الواقعية، بعد تطبيق نظامي “التوثيق” و”التكاليف القضائية” التي يجري العمل على اعتمادها.
ونبه الصمعاني إلى أن إعطاء مفهوم العدالة الوقائية ما يستحق من اهتمام، يستدعي تضافر جهود جهات متعددة وقطاع المحاماة على وجه التحديد، فالوعي القانوني يترك آثاره الإيجابية على المجتمع برمته، إذ مع سيادة منطق “العدالة الوقائية”، يصبح لدى قطاع الأعمال والأفراد وعي بأن العقود التي يوقعون عليها هي واجبة النفاذ، مما يقلص آثار التلاعب والمنازعات.
محسن العتيبي
حفظكم الله و سدد خطاكم لمافيه حرز امتكم عن مايشوب عظم امانتكم ،والوقائية أساس في العدل،اي لاذنب لك في قضايا عفى عليها الزمن من قضاة ليس لمحاباة مسئول بل عنطجية الجاهليه ضحاياهم مستورين الحال من الناس المواطنين والعماله التي تسعى جاهده للامن و العيش في بلاد التوحيد بلاد الخير المملكه العربية السعودية .