طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
وجه معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ المركز الوطني للتعليم الإلكتروني بإعداد دراسة توثيقية وتقويمية شاملة للتعليم عن بُعد في التعليم العام والجامعي خلال فترة تعليق الدراسة أثناء جائحة كورونا المستجد، وذلك بالتعاون مع جهات دولية متخصصة.
وأوضح مدير عام المركز الوطني للتعليم الإلكتروني الدكتور عبد الله بن محمد الوليدي، أن الدراسة تشتمل على حصر جميع التحديات التي واجهت العملية التعليمية عن بُعد وكيفية التعامل معها، وفرص التطوير المستقبلية، والمقارنة مع التجارب العالمية، واستطلاع آراء المستفيدين، وقياس الآثار المتعلقة بالكفاءة والفعالية، ومستوى الرضا الناتج عن تطبيق التعليم عن بُعد، مشيراً إلى أن الدراسة تتضمن تقديم توصيات لمستقبل التعليم عن بُعد على المستوى الوطني.
وأكد الدكتور الوليدي على أن توجيه وزير التعليم يأتي استكمالاً للجهود الكبيرة التي بذلتها مؤسسات التعليم العام والجامعي في التعليم عن بُعد خلال جائحة كورونا، والرغبة في تقييم التجربة وفق منهجيات علمية ومهنية وتربوية، وتقديمها من جهة مستقلة، بما يحقق الأهداف الإستراتيجية للوزارة في المرحلة المقبلة في زيادة وتوسيع مجالات وتطبيقات هذا النمط من التعليم، والعمل على تطويرها مستقبلاً، مبيناً أن التعليم الإلكتروني بعد جائحة كورونا لن يكون كما كان قبلها.
وأشار إلى أن المركز سيبدأ التنسيق مع الوزارة والجامعات لإعداد الدراسة بالتعاون مع مراكز بحثية عالمية متخصصة، مؤكداً أن هذه الدراسة ستغطي الجوانب المتعلقة بعملية التعليم عن بُعد خلال فترة جائحة كورونا وبعد زوالها -بإذن الله-، ومعرفة العائد المتحقق منها على الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، والمعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس؛ باعتبارهم المستفيدين من التجربة والمتفاعلين معها، إلى جانب تمكين وتعزيز منظومة التعليم عن بُعد في مؤسسات التعليم العام والجامعي لتطوير إمكاناتها وخبراتها وممارساتها مستقبلاً.