طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
ناقش وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ مع مديري الجامعات اليوم الخميس عبر الاتصال عن بُعد العملية التعليمية في الجامعات والفصل الصيفي، ومعايير القبول المقترحة وفق الظروف الراهنة بما يحقق الشفافية والعدالة لكل الطلاب والطالبات، ومشاركة الجامعات في تطوير مسارات المرحلة الثانوية والأكاديميات المتخصصة، كما ناقش الاجتماع مراحل إعداد مشروع تحويل كليات المجتمع إلى كليات تطبيقية وتطوير برامجها حسب احتياجات سوق العمل، وهيكلة الجامعات وتحقيقها لمعاير كفاءة الإنفاق، وذلك بمشاركة وكلاء الشؤون الأكاديمية والتعليمية في الجامعات.
وقدّم وزير التعليم في بداية الاجتماع الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد الأمين -حفظهما الله- لما يقدمانه من دعم مستمر لقطاع التعليم العام والجامعي، كما قدم شكره لمديري الجامعات ومنسوبيها من وكلاء وعمداء وإداريين وأعضاء هيئة تدريس وطلاب وطالبات على ما بذلوه من جهود مخلصة في ظل الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا، والنجاحات الكبيرة التي تحققت في التعليم عن بُعد، وأثمرت عن استكمال العملية التعليمية عن بُعد من دون توقف، وأداء التقويمات النهائية وفق خيارات متعددة.
وأوضح وزير التعليم أن جائحة كورونا ستترك تغييرات نوعية في منظومة التعليم، وستفتح آفاقًا كبيرة تنعكس -بإذن الله- في رفع الكفاءة الداخلية والخارجية للمنظومة، مؤكدًا على أن التعليم بعد كورونا لن يكون مثل ما كان قبل كورونا، مشيرًا إلى أن المملكة من أوائل الدول التي طبقت أفضل الممارسات العالمية للتعليم عن بُعد وفق هذه الظروف، وأن هناك فرصًا كبيرة جدًا للاستفادة مما تم إنجازه في هذه المرحلة؛ لتحقيق إنجازات أكبر للوطن بتوسيع تطبيقات التعليم عن بُعد في كل البرامج داخل كل جامعة وبين الجامعات السعودية، ومع الجامعات الدولية في برامج أكاديمية مشتركة.
وأكد د. آل الشيخ على أهمية تعزيز كفاءة الإنفاق في الجامعات، واستثمار الموارد المالية بما يحقق عوائد أفضل على العملية التعليمية التي أساسها الطالب والطالبة، داعيًا إلى بذل جهد أكبر في توطين الوظائف، والاستفادة من أبناء وبنات الوطن واستقطابهم، كذلك الاستفادة من المتميزين في برامج الابتعاث الخارجية، وزيادة مستوى التعاون والتنسيق بين الجامعات في تدريس المقررات وبرامج الدراسات العليا.
عقب ذلك تم استعراض الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، وتمت مناقشتها، واتخاذ التوصيات المناسبة حيالها.
حضر الاجتماع معالي نائب وزير التعليم د.عبدالرحمن العاصمي، ومعالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار د. حاتم المرزوقي، ومعالي مساعد وزير التعليم د. سعد آل فهيد، وعدد من المسؤولين في الوزارة.