ناجيان من حادثة الطائرة الباكستانية يرويان قصتهما

السبت ٢٣ مايو ٢٠٢٠ الساعة ٤:٠١ مساءً
ناجيان من حادثة الطائرة الباكستانية يرويان قصتهما
المواطن - متابعة

تُكشَف مع مرور الوقت المزيدُ من التفاصيل عن ركاب الطائرة الباكستانية المنكوبة، فقد قضى 97 راكباً ونجا شخصان، فيما تواصل السلطات عملية فحص الجثث لتحديد هوية أصحابها، وهي مهمة صعبة بسبب الآثار التي خلفها تحطم الطائرة مما دفع للاستعانة بفحص الحمض النووي.

ولربما هي من المرات القليلة التي ينجو فيها أحد الركاب من حادث طيران، فقد نجا ظفر مسعود، الذي يعمل مديراً لـ”بنك البنجاب” المحلي من الموت بأعجوبة.

وعبّر ظفر عن شكره لله لنجاته من الحادث. ونقل عنه شقيقه قوله: “لقد كانت معجزة. فقد سقط مقعدي خارج الطائرة عند ارتطامها. وفقدت وعيي، ثم استيقظت لفترة وجيزة ورأيت الناس حولي يقولون “إنه على قيد الحياة!”. بعدها، انهارت قواي ثانيةً وفقدت وعيي، ولم أعرف ماذا جرى بعد ذلك”.وقد انتشرت صور وفيديوهات عدة للحظة انتشال ظفر من موقع الحادث.

من جهته، يتذكر محمد زبير، مهندس الميكانيكا وهو الناجي الثاني من الحادث، آخر لحظات الطائرة قبل تحطمها. وقال محمد إن الطائرة اهتزت بقوة عدة مرات، عندها أخبر قائدها الركاب أن الطائرة تعاني من مشاكل في المحرك وأنها ستواجه مشكلة في الهبوط.

وأضاف محمد أن قائد الطائرة حاول الهبوط على مدرج المطار بدون جدوى، ثم أعاد المحاولة، وعندها سقطت الطائرة فجأة على منازل بالقرب من المطار.

وأشار محمد إلى أنه وأثناء هبوط الطائرة دوى الصياح وارتفعت أصوات الركاب الصاخبة وبكاء الأطفال، وبعدها “خيّم الظلام” عليه لكنه بقي واعياً. عندها، فتح محمد حزام الأمان وهرع نحو مخرج الطوارئ، مشيراً إلى أنه شاهد ألسنة النيران من حوله لكن قفز إلى الأرض ثم فقد وعيه.

عائلتان بين الضحايا

ومن بين ضحايا الطائرة المنكوبة عائلتان بأكملهما، واحدة على رأسها رب أسرة مدني وأخرى عسكري فرقت بينهما المناصب والرتب لكن جمع بينهم الأجل.

وقضى زين بولاني، الذي يعمل في أحد البنوك، وأسرته في الحادث. وكان هو وزوجته وأطفاله الـ3 على متن الطائرة المنكوبة.

إقرأ المزيد