نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات نسك لهذا العام
اليوم.. انطلاق أكبر فعالية مشي في السعودية بمختلف المناطق
سلمان بن سلطان: رؤية 2030 نقطة تحول فارقة في مسار التنمية الوطنية
السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي أهم وسائل الإعلام الجديد في مخاطبة العالم الخارجي؛ إذ فرضت التقنيات تواجدها في كل دول العالم بلا حدود.
وثمة تساؤلات عديدة تدور في أذهان الجميع بتأثير ما ذهب إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقيامه على أمر تنفيذي يستهدف شركات التواصل الاجتماعي بعدما اتهمه موقع تويتر أول بنشر معلومات كاذبة.
ويظل السؤال: ما تأثير هذه التراشقات في استمرار مواقع التواصل الاجتماعي في دول العالم التي ارتبطت منذ سنوات بهذه المنصات الهامة ؟
يقول خبير التقنية عادل الحربي لـ”المواطن“، من وجهة نظري فالقضية أساسًا مبنية على جوانب سياسية كبيرة ومتعلقة ومرتبطة بالانتخابات وغير ذلك من المعطيات التي تحولت لمسائل صدامية وتهديدات بإغلاق موقع تويتر، وفي الاتجاه الآخر فإن مثل هذه الأمور مرتبطة بالإجراءات القانونية التي أتوقع أن تأخذ مسارها في القضية، فحاليًا فإن معظم مواقع التواصل الاجتماعي ومنها تويتر تدار من أمريكا كمرجعية، ولكن لها مراكز عامة في كل دولة أو مناطق لعدة دول تدار عبر دولة واحدة.
ولفت إلى أنه لا يمكن التنبه بما سيحدث لاحقًا، ولكن في حال إغلاق تويتر من بلد المرجع، فإنه من الصعب أن يعمل من موقع آخر ربما لاعتبارات قانونية والحماية الفكرية وغيرها من المسائل، ومن وجهة نظري لا أتوقع أن تصل الأمور إلى أبعاد أخرى ولكن في حال وصولها فإن تويتر بالطبع سيسعى لإيجاد حلول للحفاظ على خدماتها التقنية.
وحول أهمية وجود منصات محلية في مجتمعنا قال: في الوقت الحالي لا أعتقد أن هناك أهمية لأنها لن تكون مجدية في ظل وجود خيارات عالمية متعددة، وبالتالي لن تسعى شركات أو أفراد في بلادنا لمثل هذه الخدمات العالمية طالما المتاح يفي بالمهمة والغرض.
وفي السياق يقول المختص التقني محمد بابدر، مواقع التواصل الاجتماعي المتداولة حاليًا مثل تويتر وفيسبوك والواتس اب والاستقرام هي مواقع ذات صبغة عالمية تحمل مرجعية قانونية ذات سيادة ملكية فكرية، ولها فروع إشراف في كل دولة أو مرجعية في دولة مستقلة، وفي حال تأثر المرجع الأم لهذه المواقع وهي (أمريكا) فإن التأثير يمتد إلى الجميع، وفي هذه الحالة لا يمكن للدول الأخرى الاستفادة من الخدمات.
ونوّه أنه من الصعب حاليًا التكهن بإغلاق تويتر الذي يعتبر أحد أهم المنصات الاجتماعية في الفترة الحالية، وساحة مفتوحة للتواصل بين الناس وأحد أكثر المنصات تأثيرًا حول العالم.
وحول إمكانية إيجاد منصات خاصة في بلادنا مثل تويتر قال: أولًا يجب ملاحظة أن أغلب المنصات ومنها تويتر هي عالمية وليست مقتصرة على دولة وهو الأمر الذي أدى إلى نجاحها في ربط كل العالم وجعله قرية صغيرة، كما أن ارتباط البشر بهذه المواقع يصل إلى أرقام مليارية، وإذا كان الأمر بإيجاد تويتر سعوديًا، فإنه بالإمكان ولكنه سيكون محدودًا ومقصورًا على بلادنا فقط ونصبح منعزلين عن العالم، كما هو الحال في الصين إذ أوجدت الكثير من المنصات المتداولة لديهم فقط.
وأكد بابدر أنه لا يمكن استباق الأحداث المتعلقة بتويتر ولكن من وجهة نظري أن هذه المنصات العالمية ستبقى في خدماتها بحماية القانون.
انطلاقة تويتر
انطلق موقع تويتر عام 2006 كمشروع بحثي من قبل شركة “أوديو” الأمريكية، وظل استعماله محصورًا بين موظفي الشركة قبل أن يتم إطلاقه رسميًا للجمهور في أكتوبر من نفس العام، ثم توالت السنوات ليحتل تويتر الآن مرتبة مهمة في قائمة أكثر مواقع التواصل الاجتماعي شهرة في العالم.