للمرة الأولى في تاريخه.. نيوم يصعد لدوري روشن
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 588 سلة غذائية في عدن
البدير يلتقي الرئيس معز ويزور أول عالم مالديفي تخرج من الجامعة الإسلامية
النصر يحقق فوزه الثاني في غياب رونالدو
أول شراكة دولية لـ أحياها الإنسانية لتعزيز الثقافة المالية للمرأة العربية
نشاط للرياح المثيرة للأتربة من الغد حتى السبت
رصد بقع شمسية في سماء الشمالية
ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر والأهلي
ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء الهندي في قصر السلام ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
الأهلي يواصل انتصاراته بثلاثية في شباك الوحدة
رصد العلماء أن الشمس التي تبعد مسافة 93 مليون ميل عن الأرض، والمصدر الرئيسي للحرارة والضوء على الكوكب دخلت في حالة سبات أو بشكل أدق، وبحسب التعريف العلمي، دخلت في فترة طويلة من الحد الأدنى للطاقة الشمسية.
ماذا يعني ذلك؟
هذا يعني أن النشاط على سطح الشمس قد انخفض بشكل كبير، وأصبح مجاله المغناطيسي أضعف، وهذا بدوره يقود إلى زيادة وجود الأشعة الكونية، هذه الأشعة تسبب عواصف رعدية شديدة، وتشكل خطرًا على رواد الفضاء والأجهزة الفضائية.
وفوق كل ذلك، من الناحية النظرية، يمكن أن تسبب حالة ركود الشمس انخفاضًا في درجة الحرارة على الأرض إلى مستويات شديدة.
خبر جيد أم سيئ؟
وجهة النظر المعتدلة من مكتب الأرصاد وأعضاء الجمعية الملكية الفلكية، تقول إن هذه مجرد دورة طبيعية، ولا داعي للقلق أو الذعر، هو شيء يحدث كل 11 عامًا أو نحو ذلك عندما تمر الشمس خلال دورة نشاطها.
أما عن وجهة النظر المتشائمة، فترى أن هذه ليست مجرد دورة عادية، بل دورة متطرفة في مستوياتها المنخفضة، وتثير مخاوف تكرار ما يُسمى بالعصر الجليدي الصغير في أوروبا في القرنين السابع عشر والثامن عشر، عندما انخفضت درجات الحرارة بشدة حتى تجمد نهر التايمز، وفي عام 1816 كان الطقس جنونيًا إلى حد أن الثلوج سقطت في يوليو، ولم تنمُ المحاصيل، مع تكرار حدوث العواصف والبرق.
دلالات بقع الشمس:
ويبلغ عمر الشمس 4.5 مليار سنة، ومنذ القرن السابع عشر، داوم العلماء على قياس عمق الحد الأدنى من الطاقة الشمسية من خلال حساب بقع الشمس، وهي مناطق النشاط المغناطيسي على السطح الشمسي التي تظهر كبقع مظلمة نسبيًا، وأيضًا حساب الانفجارات الشمسية، وهي انفجارات كبيرة تقذف الجسيمات المشحونة في الفضاء.
والقاعدة العامة هي أنه كلما قل عدد البقع الشمسية، كلما دخلت الشمس في حالتها الأدنى، وحتى الآن، 76% من الوقت كانت بلا بقع شمسية.
الخبر الجيد، بحسب ما قال ماثيو أوينز، أستاذ فيزياء الفضاء في جامعة ريدينغ، إنه يصر على أنه لا داعي للقلق بشأن حدوث عصر جليدي كما يرى البعض، مؤكدًا على أن الحد الأدنى للطاقة الشمسية يحدث كل 11 عامًا، لذا فهو حدث منتظم إلى حد ما، بالإضافة إلى أن نسبة اختفاء البقع الشمسية، كانت العام الماضي 77% وهي نسبة تكاد تكون متطابقة.
ويصر أيضًا على أن هذا النبأ عادي ولا يتوجب الذعر، متابعًا: كان الحد الأدنى الأخير من الطاقة الشمسية، في عامي 2009/2010، وكان الأعمق منذ 100 عام، ولم يمت البشر ولم تكن نهاية العالم.
واختتم قائلًا: سيتوجب على البشر القلق في غضون نحو 5 مليارات سنة، وهو الوقت المتوقع أن تنطفئ فيه الشمس.