نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة خالد بن سلمان وقائد الجيش اللبناني يبحثان مستجدات الأوضاع في لبنان وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS في 5 مدن
بدأ الأمر بتسريب مكالمة هاتفية طرفها كان الرئيس السابق، باراك أوباما، والذي وصف فيها أداء دونالد ترامب في التعامل مع أزمة فيروس كورونا بأنه كارثي وفوضوي، ولم يتوقف عند ذلك بل أضاف: كان سيكون سيئًا حتى مع أفضل حكومة لديه، كان ليدخل في صراع مع الجميع، هذه هي العقلية التي تُسير قرارات الحكومة الآن.
وهذه الفقرة السابقة كانت جزءًا من شيء آخر، ففي نفس المكالمة الهاتفية المسربة، انتقد أوباما بشدة قرار إسقاط التهم الجنائية ضد مايك فلين.
من هو مايك فلين؟
كان فلين مستشار الأمن القومي لترامب، وأفادت تقارير إعلامية في وقت سابق، أنه بات متورطًا في قضية تدخل روسيا في انتخابات 2016 الرئاسية، وعلى ذلك اضطر إلى الاستقالة في وقت مبكر من رئاسة ترامب؛ بسبب الكذب على نائب الرئيس مايك بنس بشأن اتصالاته مع المسؤولين الحكوميين الروس.
كما اعترف فلين بأنه مذنب بالكذب على عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الذين يحققون في العلاقات بين التدخل الروسي وحملة ترامب، ولكن بعد سنوات من الجدل القانوني، أصبح الجنرال السابق ذو الثلاث نجوم رجلًا حرًا.
وأدى ذلك القرار المفاجئ لوزارة العدل بإسقاط جميع التهم الموجهة إلى مستشار الأمن القومي السابق لدونالد ترامب، مايك فلين، إلى عاصفة من الانتقادات، وعلق بعض نواب الكونغرس على ذلك قائلين: في رأينا، تمثل هذه القضية انهيارًا منهجيًا للعدالة المحايدة في وزارة العدل وتقترح تحيزًا سياسيًا علنيًا، إن لم يكن فسادًا صريحًا.
كما أدى إطلاق سراح فلين أيضًا إلى سلسلة من الاتهامات والاتهامات المضادة بين الرئيس الأمريكي السابق والحالي.
ماذا يقول ترامب وأوباما؟
قالت هيئة الإذاعة البريطانية BBC إن أوباما أطلق عنان لسانه بشأن تصرفات خليفته يوم الجمعة الماضية، حيث تحدث مع مساعدين ومسؤولين سابقين عن تصرفات ترامب، وفي التعليقات المسربة، قال أوباما إن قرار إسقاط التهم الموجهة إلى فلين، يعرض سيادة القانون للخطر.
وقال: لا توجد سابقة أبدًا يمكن إيجادها لشخص اُتهم بالحنث باليمين ثم يخرج ببساطة هكذا من السجن دون أي عقوبة، هذه هي نوع القضايا التي يجب أن تبدأ فيها بالقلق على المعايير الأساسية والمؤسسية.
وهذا الحديث كان كفيلًا لترامب بأن يغرد بنحو 120 تغريدة في يوم واحد، اتهم فيها أوباما في المقابل بأنه هو ومعاونوه ينخرطون في جهد إجرامي لتقويض رئاسته.
وفي إحدى تغريداته قال ترامب: أكبر جريمة سياسية في التاريخ الأمريكي حتى الآن!، مشيرًا إلى ما يراه مؤامرة من أوباما مع مكتب التحقيقات الفيدرالي لتقويض رئاسته.
وأضاف أن أوباما وإدارته حاولوا التأثير على الإدارة الأمريكية الجديدة بتلفيق بعض التهم التي تسقطه من رأس السلطة، مستخدمًا مصطلح أوباماجيت Obamagate، في إشارة إلى أن فعلة أوباما المزعومة تضاهي فضيحة ووترغيت في عهد نيكسون، فلطالما نظر ترامب إلى قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية على أنها محاولة لتقويض شرعية رئاسته.
أما عن انتقادات أوباما حول كيفية تصدي ترامب لتفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة، علق الرئيس الحالي بقوله إن إدارته تمكنت من التصدي للوباء العالمي بشكل جيد، لافتًا إلى أن أوباما ونائبه سابقًا والمرشح الرئاسي الحالي، جو بايدن، عجزا عن مواجهة تفشي فيروس إنفلونزا الخنازير في 2009.