جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة منصة راعي النظر تدخل موسوعة جينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز
حذرت الأمم المتحدة من أن فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19) يثير أزمة عالمية كبرى في مجال الصحة العقلية، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة المشكلات النفسية الناجمة عن المرض.
وكان التركيز الأكبر على حماية الصحة الجسدية خلال الأشهر الأولى من الأزمة، إلا أنها تضع أيضًا ضغوطًا ذهنية هائلة على عدد كبير من سكان العالم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال رسالة عبر الفيديو الخميس: “بعد عقود من الإهمال وقلة الاستثمار في خدمات الصحة العقلية، فإن وباء كوفيد 19 يثقل الآن كاهل العائلات والمجتمعات بضغوط نفسية إضافية”.
وأضاف: “حتى عندما تتم السيطرة على الوباء، فإن الحزن والقلق والاكتئاب سيواصل التأثير على الأشخاص والمجتمعات”.
وسلط تقرير الأمم المتحدة الضوء على الضغوط النفسية التي يعانيها الأشخاص الذين يخشون من أنهم أو أحباءهم سيصابون أو يموتون بالفيروس، الذي أودى بحياة نحو 300 ألف شخص في أنحاء العالم منذ ظهوره في الصين أواخر العام الماضي.
وأشار أيضًا إلى التأثير النفسي على أعداد كبيرة من الأشخاص الذين فقدوا عملهم أو أصبحوا معرضين لفقدانه، وانفصلوا عن أحبائهم أو عانوا تدابير الإغلاق الصارمة.
وقالت رئيسة قسم الصحة العقلية وتعاطي المخدرات في منظمة الصحة العالمية ديفورا كيستيل، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت: “نحن نعلم أن الأوضاع الحالية والخوف وحالة عدم اليقين والاضطراب الاقتصادي، قد تسبب ضائقة نفسية”.
وتابعت كيستيل مشيرة إلى التقارير التي تفيد بارتفاع حالات الانتحار بين العاملين في المجال الطبي، قائلة إن هؤلاء الذين يعملون تحت ضغوط هائلة معرضون أكثر من غيرهم للخطر.
وتواجه مجموعات أخرى تحديات نفسية سببتها الأزمة أيضًا، مثل التلاميذ المتوقفين عن الدراسة الذين يواجهون حالة من عدم اليقين والقلق، إضافة إلى النساء اللواتي يواجهن خطراً متزايداً من التعرض للعنف المنزلي مع البقاء لفترات طويلة في المنزل.
كذلك، المسنون والأشخاص الذين يعانون مشكلات نفسية يعتبرون معرضين بشكل خاص لخطر الإصابة بالفيروس، ويواجهون ضغطاً متزايداً من خطر العدوى.
وذكر التقرير الذي صدر الخميس مجموعة من الدراسات الوطنية، التي تشير إلى أن الاضطراب العقلي يتزايد بسرعة.