ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان إحباط تهريب 240 كيلو قات في جازان وظائف إدارية شاغرة في وزارة الطاقة وظائف شاغرة لدى أكوا باور
تلقى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، دراسة رسمية عن توقعات بخسائر الاستثمار في اللعبة بالقارة، حيث ستتجاوز الـ3 مليارات دولار خلال العام الحالي والمقبل أيضًا، بسبب الآثار المترتبة على انتشار فيروس كورونا.
وتوقف الحياة الرياضية بشكل عام، وكرة القدم على وجه التحديد في القارة الآسيوية منذ مارس الماضي، ويتوقع أن تمتد حتى بعد شهر أغسطس المقبل، حفاظًا على سلامة اللاعبين والأجهزة الفنية.
وكان الاتحاد الآسيوي قد تحرك مبكراً عبر تكليف لجنة الطوارئ والأزمات والأمانة العامة، بإعادة دراسة الميزانية التقديرية للعام الحالي والعام المقبل، لبحث آليات معينة لتقليص النفقات، خاصة أنه يتوقع عدم قدرة الشركات الراعية على أداء التزاماتها بشكل كامل.
وأشارت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية، إلى أن الاتحاد الآسيوي تواصل بالفعل مع الشركات الراعية، لا سيما تلك التي اشترت حقوق بطولاته لمدة 8 سنوات في شرق آسيا، بدءاً من عام 2021، مقابل 3.2 مليار دولار، لمحاولة معرفة قدرة تلك الشركات على سداد الحقوق.
وتوقعت الدراسة أن تصاب شركات التسويق الرياضي بحالة كساد حتى 2021، بسبب توقف النشاط الكروي، وانعدام الدخل تقريباً، لدى أغلب الدوريات العالم، ما قد يؤدي إلى خسائر تقدر مبدئيًا بـ3 مليارات دولار، خاصة بالدوريات المحترفة الـ16 في القارة.
وأضافت الدراسة: “وسيكون الخاسر الأكبر دوريات شرق القارة، وتحديداً، الصين، واليابان، وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى أستراليا، بينما يختلف الوضع في الغرب الذي تعتمد أغلب أنديته وروابطه المحترفة على الدعم الحكومي المباشر، والمتوقع أيضاً أن يشهد بعض التقليص”.
وتابعت الصحيفة: “تشير المتابعات إلى أن خطط مضاعفة المكافآت المالية للبطولات القارية، لا سيما وأن دوري أبطال آسيا 2021، قد يتم تجميدها حتى إشعار آخر”.
وواصلت: “فيما توقفت المفاوضات بين الاتحاد الآسيوي واتحاد إذاعات الدول العربية، لبيع حقوق البث لدول المنطقة، وغرب آسيا تحديداً، وذلك بسبب الظروف الصحية الراهنة، على أن تستأنف المفاوضات في سبتمبر المقبل”.
وشددت على أن الموقف المالي للاتحاد الآسيوي ما زال قوياً، لكونه قد تمكن من الحصول على حقوق الرعاية مبكراً، قبل أن يضرب فيروس كورونا العالم.
وجاء في ختام التقرير وفقًا لمصادر داخل الاتحاد الآسيوي: “بينما سيكون الأمر مختلفاً، فيما يخص موازنة 2021 التي تتطلب تعاملاً مختلفاً، وإنْ كان الدعم المالي المباشر للاتحادات الوطنية سيستمر، ولن يتأثر”.